أخبارمنوعات

ندوة حول “يسرى الجندى عاشق التراث الشعبى ” بجمعية محبى الفنون الجميلة بجاردن سيتى غداً الثلاثاء

في يوم 4 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 7:12 صباحًا

في إطار برنامجها الثقافى ودعمها لكل أنواع الفنون .. تعقد جمعية محبى الفنون الجميلة بمقرها 3 ش احمد باشا ، جاردن سيتى ، غداً الثلاثاء الخامس من نوفمبر 2024  ندوة  حول الفنان والمؤلف الكبير الراحل الكاتب يسرى الجندى ، بعنوان “يسرى الجندى عاشق التراث الشعبى “.

ويشارك في الندوة الكاتب احمد عبدالرازق أبو العلا، الناقد الفنى ، المدير السابق لادارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة الذى يتناول تجربة يسرى الجندى فى المسرح ، بينما تتحدث الدكتورة عزة هيكل، أستاذ النقد الأدبي والأدب المقارن،  عميد كلية اللغة والإعلام، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وعضو المجلس القومى للمرأة ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس، عن دراما يسرى الجندى ، فيما يستعرض الدكتور جمال محمد شقرة ،أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق ، مقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة ، أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، تجربته في مسلسل ناصر .

الكاتب احمد عبدالرازق أبو العلا
الدكتورة عزة أحمد هيكل
الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس 1

الندوة يديرها الفنان والكاتب الصحفى محمد نوار ، وتبدأ فعالياتها بمقر الجمعية في تمام الساعة السادسة والنصف مساء غداً الثلاثاء 5 نوفمبر 2024.

عنوان الجمعية على جوجل↓↓↓ 

https://maps.app.goo.gl/DT8fZrPQwfa54veC7

الكاتب الصحفى الفنان محمد نوار

والفنان القدير الكاتب الراحل يسري علي الجندى ، ولد افي 5 فبراير 1942 في محافظة دمياط، وتوفى في 9 مارس 2022 ،  حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة في 1977 ، هو  كاتب مسرحي وسيناريست مصري، يعد من كتاب المسرح المصري والعربي، عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، وعمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.

الكاتب القدير الراحل يسرى الجندى

بدأ تواجده في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية  ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر وتتالت بعدها مسرحيات مهمة حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون. مثلت أعماله في العديد من الدول العربية كما مثلت أعماله في عدة مهرجانات دولية وعربية. قدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية «واقدساه».

ورد عنه بالموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية أنه «كاتب مسرحي اهتم اهتماماً خاصاً بالتراث الشعبي في معظم ما كتبه، كما ساهم في تدعيم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية لما يمثله هذا المسرح من أهمية للجماهير العريضة على امتداد مصر».

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام (1981) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2005 (فنون).

قدمت له على خشبة المسرح المسرحيات

مسرحية: «بغل البلدية» بالعامية 1969. مسرحية: «حكاية جحا مع الواد قلة» بالعامية 1970. مسرحية: «ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر» بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم، وأوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم «القضية 88» ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم «السيرك الدولي» ثم عرضت عام 2007 تحت اسم «القضية 2007» وأوقفت مرة أخرى. مسرحية: «علي الزيبق» بالعامية 1973. مسرحية: «حكاوي الزمان» بالعامية والفصحى 1974. مسرحية: «المحاكمة» بالعامية 1976. مسرحية: «عنتر زمانه» بالعامية والفصحى 1976. مسرحية: «عنترة» بالفصحى 1977. مسرحية: «عاشق المداحين» بالعامية 1977. مسرحية: «الهلالية» 1978. مسرحية: «رابعة العدوية» بالفصحى 1980. مسرحية: «حدث في وادي الجن» بالفصحى 1984. مسرحية: «واقدساه» بالفصحى 1984. مسرحية: «دكتور زعتر» 1989. مسرحية: «سلطان زمانه» بالعامية 1992. مسرحية: ” الساحرة بالعامية والفصحى 1994. مسرحية: «الإسكافي ملكاً» وأوقفت بروفاتها في المسرح القومي عام 2003. مسرحية: «القضية 2007» وأوقفت عام 2007. مسرحية: «الإسكافي ملكاً» عام 2007.

كتب العديد من المسلسلات التلفزيونية منها “جمهورية زفتى” و”التوأم” و”شارع المواردي” و”سامحوني مكنش قصدي” و”من أطلق النار على هند علام” و”سقوط الخلافة”.

لكن شغفه الأكبر ظل معلقا بالتراث الشعبي الذي استقى منه الكثير من أعماله مثل مسرحية “علي الزيبق” التي حولها لاحقا إلى مسلسل تلفزيوني ومسرحية “سيرة بني هلال” التي حولها أيضا لمسلسل باسم “السيرة الهلالية” وكتب كذلك مسلسلي “الطارق” و”جحا المصري”.