آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدر

المؤتمر الدولى الأول بليبيا يوصى بمدرسة عربية للتراث لمواجهة السرقات وطمس الهوية

في يوم 8 مايو، 2024 | بتوقيت 3:03 مساءً

انعقد على مدار يومين ٥ – ٦ مايو الجارى “المؤتمر الليبى الأول للتراث المادى وغير المادى” بالعاصمة الليبية طرابلس بمشاركة ضيوف شرف من مصر واليمن والمغرب والجزائر

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن المؤتمر شرف بمشاركة الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب ممثلًا للمجلس والدكتور محمود الشنديدى استشارى إدارة التراث الثقافى والعالمى المدير العام السابق لهيئة صندوق إنقاذ اثار النوبة والدكتور علاء حبشى أستاذ العمارة والحفاظ على التراث بجامعة المنوفية والأستاذ الشرقى دهمالى رئيس المنظمة العربية للمتاحف

الدكتور محمد الكحلاوى ، رئيس إتحاد الآثاريين العرب

وألقى الدكتور محمود الشنديدى ضيف شرف المؤتمر كلمة فى افتتاح أعمال اليوم الثانى حول التحديات التى تواجه إدارة التراث الثقافى و العالمى فى العالم العربى حيث قدم الشكر لهيئة البحث العلمى الليبية و رئيسها الدكتور فيصل العبدلى وللدكتورة مفيدة جبران رئيس المشروع الوطنى للتراث الليبى المادى واللامادى على دعوته وعلماء من مصر كضيوف شرف لهذا المؤتمر الهام
وأشار إلى تحديات عشرة تحول دون وضع التراث فى مكانته الحقيقية فى العالم العربى باعتباره مصدرًا للقيم والاعتزاز بهويتنا الحضارية كما تحدث عن ضعف العمل المؤسسى للجهات المسؤولة عن التراث وغياب الوعى المجتمعى وعدم وجود مدرسة عربية تستند إلى رؤيتنا وثقافتنا

ونوه الدكتور محمود الشنديدى إلى التحديات التي تواجهنا اليوم كباحثين و متخصصين في مجال التراث الثقافي والاثري بنوعية المادي وغير المادي واقترح إنشاء مدرسة عربية في مجال التراث الثقافي والاثري تتبنى نظرية عربية في مجال التراث والمتاحف خالصة الرؤي التصورات ورائدة في مجال الابداع الابتكار للتخلص من الإرث البغيض للاستعمار والاحتلال و تعكس قيمنا وحضارتنا في مواجهة الأفكار الأخري و التي تسعي بشتي الطرق و الوسائل لكي تشكل وجدان الشعوب و الامم و بما يخدم رؤية مادية للعالم تختلف عن رؤيتنا و قيمنا وخاصة و نحن نواجه هجمات متعددة و متنوعة علي قيمنا و حضارتنا و تراثنا
حيث تتعرض الأمة العربية لحملة ممنهجة لمحو وطمس بل و سرقة تراثها العربي والاسلامي في العديد من الدول مثل العراق وسوريا اليمن و فلسطين المحتلة وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصي المبارك وسط تخاذل دولي واضح من العديد من المؤسسات الدولية المعنية بحماية التراث الانساني والعالمي
وقدم الدكتور محمود الشنديدى تصورًا متكاملًا من نقاط عشرة لتطوير برامج و مناهج إدارة حماية التراث فى العالم العربى

وألقى الدكتور علاء حبشى كلمة الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب نيابة عنه حيث تحدث عن أهمية المؤتمر وأهمية دعم العمل المؤسسى والجهود المبذولة لحماية التراث الثقافى والعالمى فى العالم العربى ثم تحدث عن جهود مجلس الآثاريين العرب فى دعم وتشجيع البحث العلمى والتدريب والتاهيل فى مجال حماية التراث

بينما تضمنت كلمة الدكتور علاء حبشى ضيف شرف المؤتمر أهمية الاهتمام بالتراث المادى واللامادى وعدم حصر الجهود فى الاهتمام بالتراث المادى وأهمية دعم برامج مشاركة المجتمع فى حماية التراث و الاهتمام بالتراث فى عملية التنمية المستدامة

و قد اختتم المؤتمر بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين مؤسسات ليبية و عربية مدنية تعمل فى مجال التراث

وأوضح الدكتور ريحان بأن المؤتمر اختتم أعماله بجلسة برئاسة الدكتورة مفيدة جبران رئيس المشروع الوطنى الليبى للتراث المادى واللامادى بحضور عدد من رؤساء الجامعات و مديرى الهيئات و المؤسسات العلمية ورئيس هيئة الآثار الليبية الدكتور محمد فرج، وقد وجهت الدكتورة مفيدة جبران الشكر للوفود المشاركة واللجان المنظمة و تم توزيع الشهادات على الباحثين فى حفل الختام

   

مقالات ذات صلة