أشاد عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة، بالجهود المصرية لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، مضيفا أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل أمن واستقرار المنطقة بأسرها ووقف إطلاق النار في قطاع غزة خير دليل
وأكد نقيب محامي شمال القاهرة أن الموقف المصري تجاه الأحداث المتسارعة في المنطقة ثابت وهو السعي قدمًا للوصول إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته طبقًا لقرارات الأمم المتحدة والرفض التام للتهجير وتصفية القضية مع الإدانة لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد بموقف مصر الرافض لاجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية؛ لأنه سيحمل عواقب كارثية مع التشديد على أن مصر ترفض أي تفاهمات حول هذا الاحتياح الذي تعتبره مصر تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها.
مثنيًا على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في القطاع والدور الإنساني الهام الذي قام به الرئيس السيسي للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء.لتحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا يمثل طريقا لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل».
وأضاف “محي”، أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي تفكير في التوغل بريا في مدينة رفح الفلسطينية.
