جمال علم الدين
مع الاحتفالات بشم النسيم وعيد القيامة المجيد، يبدأ المواطنون بمحافظة المنيا في الإعداد والتجهيز لكيفية قضاء فترة الاحتفالات وأماكنها حيث تتوجه الغالبية العظمى إلى كورنيش النيل بمدينة المنيا، والذي يعد المتنفس الأول والوحيد المجاني لهم لقضاء أوقات الاحتفالات دون أن تتحمل ميزانيتهم أي أعباء مادية جديدة، بينما يفضل البعض الاتجاه لقضاء الاحتفالات بالحدائق العامة والنوادي ومراكز الشباب.
ويعد كورنيش النيل، الذي يمثل تحفة فنية على ضفاف النيل ويميز المنيا عن محافظات الجمهورية، الملاذ الأول والمتنفس لجمهور المواطنين لقضاء أمتع الأوقات مع الأسرة والأصدقاء، في جو يسوده الهدوء والجمال خاصة بعد أن تم تطوير الكورنيش على ثلاث مراحل، تم خلالها زيادة الرقعة الخضراء وتوفير أماكن خاصة بالأسر وتوفير مقاعد ثابتة وزراعة عدد من الأشجار، وافتتحه رئيس الوزراء منذ سنوات، وهو ما جعل المسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا يقومون بأعمال تجميل الأشجار ودهانها باللون الأبيض، فضلًا عن مواصلة الجهود المبذولة بأعمال النظافة وري المسطحات وغسيل الممرات، وكذلك زراعة الأماكن الفارغة بالنجيل، وكذلك غسيل الأشجار بماتور الرش بالتنسيق مع إدارة الحدائق والمشاتل.
ويفضل شريحة من المواطنين قضاء الاحتفالات بالحدائق والمتنزهات العامة، وفي مقدمتها الحديقة الدولية وحديقة 25 يناير شرق النيل، حيث تضم هذه الحدائق العديد من ألعاب الأطفال والملاهي والمشروبات، بينما يقبل البعض الآخر على النوادي ومراكز الشباب التي أعلنت عن فتح أبوابها أمام المواطنين، وخاصة نادي المنيا الرياضي بفرعيه بمدينتي المنيا والمنيا الجديدة، حيث تبدأ تذكرة الدخول لغير أعضاء النادي من مبلغ 20 جنيهًا.
وتعد المنتجعات السياحية والفنادق هي القبلة الأولى أمام طبقة من المواطنين خاصة متيسري الحال للاحتفال بهذه المناسبات، حيث تقوم هذه الأماكن بإعداد وتقديم فقرات احتفالية وفنية وترفيهية لجذب المواطنين، وتتفاوت أسعار هذه الأماكن التي تتعامل بأسعار عالية يطلق عليها أسعار سياحية
