جمال علم الدين
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، حفل الإفطار الرمضاني الذي تنظمه مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، بقيادة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه القبلي، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظ للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، والمهندس محمد عادل دياب المدير التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والأب متاوس أديب مدير قطاع التنمية بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط وسيد عبدالجواد رئيس حي شرق وبعض القيادات التنفيذية والطبيعية من أهالي المحافظة مسلمين وأقباط وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي المجلس القومي للمرأة والمنطقة الأزهرية ومسئولي المؤسسات المجتمعية الكاثوليكية.
بدأت فعاليات اللقاء بأداة صلاة المغرب داخل قاعة السمائيين بالمطرانية ثم تناول الجميع الإفطار في جو من المحبة تلاها كلمات الترحيب بالحضور من الأب متاوس، الذي أكد خلالها مدى المحبة والصداقة بين المسلمين والأقباط في أسيوط؛ وهو ما يؤكد وحدة الشعب المصري مسلمين وأقباط وتماسكهم وعمق العلاقات بينهم.
وأشاد محافظ أسيوط بهذا التجمع الرائع الذي يسوده الألفة والود بين بعضنا البعض، الذي يعتبر يوم عيد خاصة بوجود مسلمين وأقباط، أصدقاء وشركاء في الوطن جنبا إلى جنب على مائدة واحدة في هذا الشهر الكريم، معبرًا عن سعادته لمشاركته هذا الإفطار، موجهًا الشكر للقائمين على هذا التنظيم الرائع، فضلا عن المشاركة المجتمعية من المؤسسات الكاثوليكية المختلفة في القضايا المجتمعية ومدى الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين بالمراكز والأحياء.
ولفت إلى أهمية الدور الذي تبذله مؤسسات المجتمع المدني والهيئات التنموية في الوقوف جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة في استكمال مسيرة التنمية التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تنفيذها داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ مصر جيشا وشعبا وقيادة من كل مكروه.
ورحب الأنبا دانيال لطفي بالحضور، معربا عن مدى سعادته بوجود هذه الكوكبة من القيادات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي جنبا إلى جنب على مائدة واحدة، موضحا أن المحبة الموجودة بين الجميع لا يستطيع أحد أن يخفيها أو ينكرها فهي ظاهرة في هذا التلاحم والود بين الجميع.
وأِشار إلى بعض المشروعات والبرامج التنموية التي تنفذها المطرانية الكاثوليكية والجمعيات والمؤسسات التابعة لها في المجتمع الأسيوطي كالمؤسسة الكاثوليكية وجمعية معا للتنمية ومكتب التنمية الايبارشي وغيرها.
وفي نهاية اللقاء تم الاستماع إلى بعض كلمات الحضور الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لراعي الكنيسة والقائمين على اللقاء وما لمسوه من دفء ومحبة في التشارك في إفطار رمضاني وتجمع للأهل والأحبة والأصدقاء من أبناء المحافظة، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية مع الحضور.