المنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

الخبير الإقتصادى الدكتور نور بكر يكتب ل”المحروسة نيوز” عن : سعر الفايدة..والحيطه المايله!!

في يوم 24 أغسطس، 2019 | بتوقيت 3:11 مساءً

قرر البنك المركزي تخفيض سعر الفايده علي الإيداع والأقراص ه’١./.  ورحب بالقرآر طبقة الثراء الجديده المسثمرون ورجال الاعمال وغلاة اليمين من الاقتصاديين وبعض المحللين الملاكي اصحاب نظرية فنطز وبرر تعلي وتعلي.

وهنا يهمني أن أضع علي بساط الحوار محاوله للمشاركه الجاده بعيدا عن الايدولوجي والتقعير:


اولا: ليس خافيا علي احد ان الطبقة المتوسطه والفقراء يتحملون بصبر أعباء الإصلاح المالي ومجازا الاقتصادي وحدهم وتأتي هذه الخطوة تأكيدا في زيادة الاعباء.

ثانيا: إن القول بان التخفيض سيجذب مزيدا من الإستثمارات المصرية والأجنبية هو من قبيل تزويق القرآر وكذلك فرص عمل جديده بينما الحقيقه ان الاستثمار الغالب هو استثمار عقاري وفي المولات مما دفع صاحب القرار لدفع الدوله للاستثمار الصناعي والإنتاج الزراعي لتوفير فرص العمل الجديده والدائمه وضبط السوق وزيادة الدخول والحد من استيرادالسلع المنافسه مما يؤدي لتوفير الدولار والمعروضمنه .

ثالثا: جذب المشروعات الجديده والاستثمار يقتضي تواجد خطه واضحة المعالم خمسية او اكثر مع خريطه استثمارية تحدد ما نريده نحن ونحتاجه والسوق من أنشطه صناعية أو زراعي أو منتجات زراعيه لا ما يريده أصحاب الأموال والساعين للربح كاولويه بينما وزارة التخطيط حتي اليوم تركز في التنمية الاداريه وتدريب عمالة المجتمعات الجديده كما ان الاستثمار نجحت في توفير القروض الخارجيه والمطلوب بيان بحجم الإستثمارات الجديده الواعدة بدلا من مستثمري الخبطه الواحده وحجم ما تم خلال الوزاره الحاليه.


رابعا: إن المتضرر الأكبر من القرار هم طبقة صغار المدخرين والفقراء والذين يواجهون غدر الزمان والحاجة والعوز بما يحصلون عليه من فتات الفوائد ومدخراتهم من خمسين ألف جنيه حتي ٢مليون هو كل ما يملكون من حطام الدنيا وهي مبالغ زهيدة لا تمكن من الاستثمار في مشروعات صغيره ايا كانت لانه تحويشة العمر في زمن الحيتان ولا مكان فيه للبساريا ولا يستطيعون الاقتراض من البنوك واللي موش مصدق يجرب!!. 

ختاما هي دعوي لأصحاب القرار الذين يزايدون ويراهنون علي صبر الناس أومن معتنقي فكر نعمل اللي احنا عايزينه ومحدش يقدر يعمل حاجه.. وذلك خطأ في عهد يصبر الناس ثقة في السيسي وحده وإيمانا وتطلعا لغد افضل معه الرجل الذي يبني ويصنع وعينه علي الفقراء والبسطاء الذين خرج من وسطهم وأثبتت الايام والتجارب أنه وقت المحن والموقف هم درع الوطن والمدافعون عن وجوده واستقراره بينما يفلسع أصحاب الشعارات و القرارات العنتريه…

أيها الساده كونوا عونا للرجل لا عبئا عليه!!!!

   

مقالات ذات صلة