أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

الكاتب الصحفى “حمدى حماده ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن :” فندق شبرد ..فندق العظماء “

في يوم 15 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 8:32 مساءً

* فى الزمن الجميل ومنذ ١٨١ عاما وتحديدا فى زمن حكم أسره محمد على باشا كانت البدايات لفندق شبرد القديم ..

* كان مبناه متواضع بحى الأزبكيه وفى المنطقه المسماه بشارع الجمهوريه الآن وأرض الفندق هى ما بنى عليها البنك المركزى الجديد الآن وما يجاوره من مبان وحتى مدخل شارع الألفى .. كان الفندق منذ البدايات يطلق عليه الفندق الإنجليزى لأن مصر كانت محتله منذ عام ١٨٨٢ !

* وكان قد مضى على الإحتلال قرابه ال ٥٩ عاما .. المهم تنازل مالك فندق شبرد الاصلى وكان يدعى – هيل – عن فندقه لصاموئيل شبرد والذى سمى بإسمه .. وهذا الفندق التاريخى العريق نزل به الملوك والملكات والرؤساء وأفراد الأسره المالكه المصريه والأمراء والباشوات وعليه القوم ..

* وممن نزلت بفندق شبرد كما يقال الملكه أوجينى ملكه فرنسا وقبل أن تنزل بفندق عمر الخيام الذى بناه الخديوى إسماعيل ليكون مكان الإقامه لها وهو المعروف الآن بماريوت الزمالك بمناسبه إستضافتها لتحضر إفتتاح قناه السويس عام ١٨٦٩ وهو تحفه معماريه فندقيه أيضا .. ونزل به أيضا ملك العراق الأسبق الملك فيصل وكذلك الرئيس الأمريكى روزفلت والعديد من المشاهير ..

* وفى أحداث حريق القاهره يوم ٢٦ يناير عام ١٩٥٢ تم الحريق بالفندق وأصبحت الكثير من مشتملات مبانيه خرابا ! ورؤى أن يتم بناء فندق شبرد الجديد بعيدا عن نطاق وسط القاهره بمنطقه الأزبكيه وتم تشييده فعلا بمنطقه جاردن سيتى ليطل على النيل ويتم إفتتاحه عام ١٩٥٧ وبالقرب من السفارتين الأمريكيه والإنجليزيه والسفاره الإيطاليه ومواجها لفندق سميراميس القديم والذى تم هدمه وأصبح سميراميس الآن ..

* وفندق شبرد فى توقيت نقل محتوياته بعد حريقه كان يضم ثروات ورؤى أن تنقل للحفاظ عليها فى مكان أمين بفندق سميراميس القديم والتى تراكمت طوال ما يقرب من أكثر من ١٨٠ عام .. وهى موجوده بمقره الحالى فى مبناه الجديد .. ومنها النجف الكريستال النادر وأدوات المائده من البورسلين والتى سبق وصنعت خصيصا وعليها شعار الفندق ومعالق وشوك وسكاكين من الفضه الخالصه بالإضافه الى الهدايا الذهبيه المرصعه بالأحجار الكريمه التى كانت من جمله ثروات هذا الفندق العريق ..

* فندق له تاريخ وأقدم من ممالك وإمارات وبعض الدول أيضا !

* مصر هى التاريخ وحتى غالبيه مبانيها التى مازالت تدب الحياه بين جنباتها.

كاتب المقال

حمدى حماده 

مدير تحرير حريدة الوفد الأسبق 

المستشار الصحفى لجريدة صوت الأمة السابق 

عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين 

عضو جمعية الكتاب السياحيين المصريين  

   

مقالات ذات صلة