شئون مصرية ومحليات

الكاتبة إسراء البكري في حوار خاص عن كتاب جَـريَـان كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى. كتاب موسوعة عن المعلومات الكونية

في يوم 4 أغسطس، 2022 | بتوقيت 12:05 صباحًا


حوار : هاجر عبد العليم

إسراء البكري كاتبة روائية بنت محافظة القاهرة حباها الله بموهبة الكتابة منذ صغرها، طورت من نفسها وتسعى دائمًا لتحقيق أحلامها وأهدافها أن توصل رسالتها لكل قارئ
لها عدة أعمال فردية مثل :
رواية (جليتر سوارا) ٢٠٢٢ ورواية (ماريدة) ٢٠٢١ ومجموعة قصصية قصيرة ،(كتم أنفاس) ٢٠٢١
“ما بين الحاضر والماضي” ،
وكتاب (بطعم الحب) ٢٠٢١
كما أن لها عدة أعمال كتابية مشتركة مثل :كتاب (الصفعة) ٢٠٢١و (روح وزعفران) ٢٠١٩ و(لحظة حرية) ٢٠٢١
وكتاب جَريَان كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} ٢٠٢٣
كما أن كتب المعلومات تُعتبر من المُقتنيات التي لن تندثر لأننا كلما وددنا أن ننظر للعالم من خلال صفحاتها لن تغلق أبدًا أبواب صفحاتها في وجوهنا، بل ستظل عالم مفتوح لكل من يود أن يرى العالم الخارجي من منظورها
“نافذة العلم والمعلومات”؛
هذا الكتاب تم إعداده خصيصًا من أجل يهوى رفيق أثناء الطريق؛
هذا الكتاب بداخله عالم من المعلومات (موسوعة) عن الأغرب على الإطلاق ستشعر من خلال صفحاته أنك قد رأيت العالم من جهة علوية من خلال نافذة طائرة سحرية تتجول بك عبر ارجائه، لتُعرفك على زوايا مجهولة من الكرة الأرضية التي تعيش عليها وعلى حركات القمر حول الأرض وحركات الأرض والكواكب حول الشمس ..
{كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}. ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع.

ماالذي يجذب القارئ في كتابتك ليقرأها من اول حرف لآخر حرف؟

كتاباتي السابقة جميعها كانت تدمج بين الواقع والرومانسية وهذا ما نشأ عليه قلمي في ذهن وعين القارئ والمتابع لكتاباتي ،
بينما تلك المرة هي المرة الأولى التي يخرج فيها قلمي عن نطاق المعتاد عند القارئ ويكتب في نوع آخر جديد ألا وهو كتاب معلومات وقصص ومقالات

ماهي الأجواء الخاصة بكِ في الكتابة ؟
أجمل توقيت هو من بعد صلاة الفجر والتسبيح وذكر الله ، وأجمل استلهام يأتي هو وقت شروق الشمس فهو مليء بالبركة والنشاط الذهني والفكري والبدني وطبعًا فنجان قهوتي هو رفيقي دائمًا مع أوراقي وقلمي.

ماهو الشيء الوحيد الذي افقدتيه وحزنتي عليه ؟

ثقتي في الناس الزائدة عن حدها ، فثقتي في الناس تؤلمني.

هل لاقى إصدارك القبول والنقد الذي يستحقه برأيك؟
أحمد الله بالطبع فأنا في خلال سنوات قصيرة وصلت لمكانة لم يصل لها أقلام غيري وكل هذا توفيق من الله

هل تتأثرين بأي نقد ؟

هناك نقد يقال بطريقة متقبلة ، هذا النوع أضعه فوق رأسي لأنه يجعلني أُحسن من مكانتي وربما يكون هو السبب في وصولي لطريق النجاح ،
أما النوع الآخر الذي يجرح صاحبه لا أفضله لأننا جميعنا في النهاية بشر ،
وخصوصًا الكاتب فهو مرهف الحس والمشاعر وهذا النقد الصعب يؤثر عليه وعلى مزاجيته وقت الكتابة ،
أعرف كُتاب تركوا هذا الطريق نهائيًا من كثرة النقد الصعب الذي أصابهم بالطاقة السلبية وجعلهم يعتزلون أقلامهم.

هل هناك مشاريع ثقافية قريبة؟
أتمنى من الله ولكني الآن لا يشغل تفكيري سوى الكتابة وفقط

ماهي أهم الصعوبات التى واجهتها في بداية مشوارك؟

في الحقيقة بفضل الله لم أقابل أي صعوبات في طريقي ، كان الله دائمًا معي.

حدثينا عن مصدر الدعم لكِ؟
مصدر دعمي هو نفسي
دائمًا احدثها عن أنها لابد أن تكون أقوى وأجمل ،
فنفسي تستحق كل ما هو جميل

ماذا لو طلب منك قارئ من متابعينك بقراءة كتاباته؟

بقرأها بالفعل ودائمًا أدعم الجميع لأنني في يوم من الأيام كنت أحتاج للدعم من الآخرين وادلالي على الطريق الصحيح.

نود أن توجهي كلمة للقراء؟
أعلم أنني مازلت في سنة أولى كتابة وأنني لم أكن أصل لما أنا عليه الآن لولا دعمكم وتشجيعكم وقراءتكم لكلماتي البسيطة وأتمنى أن أكون دائمًا في المقام الذي تودون رؤيتي فيه وعليه فأنا بكم أكون وبدونكم لا ولن أكون.

ماذا عن أفكار كتاباتك ؟
مازال هناك إناسٌ يفضلون القراءة عبر الكتب ويعشقون رائحة الورق ورؤية ذاك الحبر الأسود عبر تلك السطور إنه عالم آخر بالنسبة لهم يجدونه في تلك الورقات هؤلاء مميزون ومحظوظون في نفس ذات الوقت لأنهم ببساطة لم يغيرهم الزمن هم يُقدرون روعة تلك المقتنيات لأنهم تُعتبر رفيقتهم في الحياة..ربما رفيقة طريق طويل أو رحلة قطار او رُبما سفر جوي أو بحري هذا الكتاب تم تجهيزه خصيصًا من أجلهم، من أجل من يقدرون الحرف والكلمة؛
من أجل من يهوى رفيق وفي أثناء الطريق؛
هذا الكتاب بداخله عالم من المعلومات ستشعر من خلال صفحاته أنك قد رأيت العالم من جهة علوية من خلال نافذة طائرة تتجول بك لتُعرفك على بقايا زوايا بُقع الكرة الأرضية التي تعيش عليها.

ما الوقت الذي استغرقيته في كتابة هذا الكتاب ؟
كتاباتي السابقة استغرقت ما بين عام ونصف ومابين عامان ، أما كتابي هذا لم يتجاوز العام في تجهيزه وكتابته.

لمن توجهين الشكر؟
لدكتور جمال سليمان مدير دار ببلومانيا للنشر والتوزيع وأستاذ محمد جلال المسؤول عن النشر والتوزيع داخل الدار لأنهم لم ولن يبخلوا معي في تقديم أي دعم أو مساندة طوال فترة مشواري بالكتابة.

   

مقالات ذات صلة