كتب : محمد يعقوب
أدى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واجب العزاء والمواساه لأسرة الشهيد مجند محمود سامي رمضان محمد دسوقي ابن كفر العوضي بميت حبيب التابعة لرئاسة مركز ومدينة بلبيس والذي أستشهد أثناء تأدية واجبه الوطني بسيناء.
أعرب محافظ الشرقية عن بالغ حزنه الشديد لإستشهاد المجند ابن محافظة الشرقية ، مؤكداً أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباء وأن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره والمشاركة في بناء مصر الجديدة التي نحلم بها.
إستمع المحافظ لمطالب أسرة الشهيد موجهاً الجهات المعنية بتلبيتها فوراً تكريماً وتخليداً لما قدمه الشهيد من تضحيات للحفاظ عن أمن واستقرار البلاد.
رافق المحافظ في أداء واجب العزاء الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، و سعد الفرماوي السكرتير العام ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد،والمستشار العسكري للمحافظة ، والدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس.
ومن جهة أخرى كان محافظ الشرقية قد حرص اليوم على لقاء الدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس الجديد ونواب رئيس المركز ورؤساء الوحدات المحلية القروية الجدد “بمقر مجلس مدينة بلبيس، وذلك لوضع خريطة العمل خلال الفترة المقبلة لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وذلك في أول يوم عمل لهم بعد النقل والتكليف بالأعمال الجديدة.
واستهل المحافظ الاجتماع بالتأكيد على أن مركز بلبيس يُعد من المراكز الكبيرة داخل محافظة الشرقية وبحاجة إلى بذل المزيد من العمل والجهد ليشعر المواطن بحجم ما تقدمة الدولة من إنجازات، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يشهد المركز تنفيذ مبادرة حياة كريمة في مرحلتها الثانية داخل المحافظة والتي ستغير شكل الحياة إلى الأفضل.
ووجه المحافظ الشكر للمحاسب علي الصناديلي رئيس المدينة السابق والذى نقل للعمل رئيسا لمركز ومدينة الإبراهيمية متمنيًا له التوفيق في إدارة عمله الجديد، موكدًا أن حركة تغييرات رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية الأخيرة جاءت لضخ دماء جديدة وتحسين منظومة العمل وإحداث حراك في الشارع علي مستوى الخدمات المؤداة للمواطنين ولمنع التعديات علي الأراضي الزراعية والبناء المخالف..
وقالت الدكتورة أسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية أنه خلال الإجتماع أكد المحافظ على ضرورة تواجد المسؤول التنفيذي بالشارع والالتحام بالمواطنين والتعرف على احتياجاتهم والاهتمام بأعمال النظافة والتجميل لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع مدينة بلبيس باعتبارها تمثل المدخل الرئيسي لمحافظة الشرقية.
