أكد نايف الفايز ، وزير السياحة والآثار ، أن الحكومة استطاعت الحفاظ على القطاع السياحي في ظل الظروف الصعبة التي واجهته، بسبب حزمة الإجراءات التي قامت بها بالتشارك مع القطاع الخاص.
وقال الفايز، في ردّه على أسئلة مجلس النواب ،“لا نقول بأننا تعافينا بل بدأنا بالتعافي التدريجي الذي يُحافظ على الصحة والسلام العامة”.
وأضاف أن خطة الوزارة تضمنت الحفاظ على العاملين في القطاع، إذ “استطعنا الحفاظ على جزء كبير منهم والتخفيف عليهم من خلال مجموعة الحزم التي تم إطلاقها سابقاً”.
وتابع أن الوزارة وضعت برنامجا للتعافي السياحي، لكنه بدأ متأخراً حيث كان مزمع بدايته في الأول من العام الحالي، لكن بسبب تطور الوضع الوبائي وزيادة عدد الإصابات تم تأخيرها إلى موسم الصيف الذي تخلله إجراءات عديدة عملت على زيادة وارتفاع متسارع في أعداد القادمين إلى المملكة، مشيرا إلى أنه بدأ التركيز على نوعين من السياحة (الداخلية والخارجية) ومن بعدها الانتقال إلى السياحة الدولية.
وكشف الفايز أن القطاع تجاوز مؤشرات الأداء للعام الحالي، حيث كانت من المتوقع ان يبلغ عدد زوار المملكة خلال العام 1,9 مليون زائر لكن العدد مع نهاية شهر نوفمبر الماضى تجاوز 2,1 مليون زائر، كما وأن الدخل السياحي المتوقع للعام 1,5 مليون دينار لكن الدخل لامس حتى نهاية أكتوبر الماضى 1,5 مليون دينار ويتوقع أن يتجاوز المتوقع مع نهاية العام.