أكد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لتعزيز العلاقات الثنائية مع صربيا، والعمل على تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، لاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية لترتقي لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأشار مدبولي خلال لقاءه إيفيتا داتشيتش، رئيس الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان)، تقدير مصر للعلاقات التاريخية التي تربط مصر وصربيا منذ ما يقرب من 113 عاماً، لافتاً إلى دور الدولتين المحوري في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز، وفقاً لبيان صحفي.
وأشاد رئيس الوزراء بما شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين من تطور ملحوظ، حيث شهدت أول زيارة لرئيس مجلس النواب المصري إلى بلجراد عام 2018، وزيارة رئيسة الجمعية الوطنية السابقة إلى مصر عام 2019، والتي التقت خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين في مجال التعاون البرلماني.
ورحب مدبولي، بإعادة تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر، وقيام مجلس النواب المصري بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع صربيا.
في سياق آخر، استعرض رئيس الوزراء الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، خاصة من خلال الفرص التي يتيحها الاستثمار في مصر للشركات الصربية، وأبرزها الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بالدول العربية والأفريقية، ومعرباً عن تطلعه بأن تعكس نسب التبادل التجاري المستقبلية آفاق التعاون الاقتصادي الممكنة بين البلدين.
من ناحيته، أشاد رئيس البرلمان الصربي بالتطورات الإيجابية في العلاقات المصرية الصربية، مشيراً إلى أنه لمس اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز العلاقات مع بلاده فى مختلف المجالات.
وأكد داتشيتش، أنه سيعمل خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع زملائه في البرلمان على دفع آفاق التعاون مع مصر، حتى يتم استغلال الإمكانات الكبيرة التى يتمتع بها البلدان على الصعيد الاقتصادي والتجار