أكد وزير السياحة والآثار، نايف الفايز، أهمية التحضير لفعاليات مدينة مادبا عاصمة للسياحة العربية لعام 2022.
وشدد خلال اجتماع لبحث التحضيرات، عقد في دار محافظة مادبا اليوم، أن هذه المناسبة فرصة مهمة لتحسين المنتج السياحي في المدينة وإبرازها كمدينة سياحية في السنوات المقبلة، مبينا أن البلدية هي الأساس في التحضيرات لمادبا عاصمة السياحة العربية لتكون المدينة أنموذجا على المستوى العربي، خاصة أن هناك ضعفا في عدد السياح العرب لها.
وبين الفايز أن وزارة السياحة ستخصص دعما إضافيا لفعاليات مادبا عاصمة للسياحة العربية، مؤكدا أهمية دعم مجلس المحافظة والقطاع الخاص لإنجاح الفعاليات وإبراز المدينة سياحيا إلى جانب أهمية التركيز على الجانب الجمالي في المدينة، وتحضير روزنامة للأنشطة المقترحة في العام المقبل.
بدوره، قدم مدير سياحة مادبا، وائل الجعنيني، عرضا للإجراءات والاستعدادات لاستغلال هذه المناسبة والتي تسهم في تعزيز مكانة مادبا على الخارطة السياحة العربية وتنشيط الحركة السياحية وزيادة أعداد الزوار وفتح فرص الاستثمار ودورها في الحد من الفقر والبطالة.
فيما استعرض محافظ مادبا، علي الماضي، التحضيرات التي قامت بها المحافظة استعدادا لهذه الفعاليات، وأبرزها تنفيذ حملات النظافة وطلاء الأطاريف والجزر الوسطية للحفاظ على الطابع الجمالي لمادبا عاصمة للسياحة العربية.
بينما قدم المشاركون في الاجتماع أفكارهم ومقترحاتهم لإنجاح مشروع مادبا عاصمة للسياحة العربية، وزيادة أعداد الزوار وتحقيق التنمية في المحافظة والحد من الفقر والبطالة، والعمل بشكل جماعي ومنظم.
وشارك في اللقاء أمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، ومستشار الوزير هشام العبادي،والعين شراري الشخانبة والنائب مجدي اليعقوب، ورئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى أحمد بركات الزهير، بالإضافة إلى مدراء الدوائر المعنية الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي وممثلين عن القطاع الخاص.