ناشدت إيمان سامي عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر و السياحة ، رئيس لجنة السياحة الدينية الاسبق ورئيس مجلس إدارة شركة شركة جولدن تورز فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، بإصدار توجيهاته بفتح باب العمرة هذا العام للمصريين ، بعدما سمحت السلطات السعودية بإستقبال المصريين مباشرة إلى أراضيها وفقاً لإشتراطات صحية إعتباراً من أول ديسمبر الجارى ، وكذلك قيام وزارة الحج والعمرة السعودية ،إعتباراُ من أمس الإثنين بتفعيل دولة مصر رسمياً على منصة العمرة ضمن الدول التى يسمح لها تنظيم وتنفيذ العمرة .
قالت رئيس لجنة السياحة الدينية الأسبق بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ، أن فيروس كورونا ومتحوراته منعت المسلمين من خارج السعودية من أداء الحج و العمرة خلال العام الماضى والحالى نتيجة لإنتشار هذه الجائحة ، وبالتال فإن جموع المسلمين ومن بينهم المصريين مشتاقون لأداء هذه الشعيرة الدينية،
وأشارت إلى أن العوائق التى كانت تحول دون تنظيم وتنفيذ رحلات العمرة قد تمت إزالتها من خلال القرارات التى اصدرتها السلطات السعودية بإعلانها إستقبال المعتمرين من جميع أنحاء العالم فى إطار ضوابط وإجراءات صحية ووقائية وإحترازية صارمة .
وأوضحت إيمان سامى ، أن شركات السياحة المصرية بمختلف أنشطتها عانت ومازالت تعانى من التداعيات والتأثيرات السلبية التى تركتها جائحة كورونا ، وتراجع السياحة بشكل كبير على مستوى العالم بعدما تم تقييد وحظر السفر للخارج من وإلى دول العالم وإغلاق العديد منها لحدودها خشية إنتشار الفيروس من الوافدين إليها ، وهو ما ترك أثراً كبيراً على إيرادات الشركات السياحية نتيجة للتراجع الكبير فى حركة السياحة الدولية الوافدة والتى غقتربت من الصفر ، إلى جانب توقف نشاط السياحة الدينية الحج والعمرة ، نظراُ للقرارات السعودية بعدم إستقبالها لأية رحلات خارجية طيلة الفترة الماضية كإجراءات إحترازية ووقائية .
وأكدت رفضها لمن يردد مقولة أن العمرة تُعد سياحة طاردة أو خارجية ، وربطها بالرحلات السياحية والترفيهية متناسين إنها شعيرة دينية أساسية وليست رحلات ترفيهية ، وموضحة أن العمرة تعتبر رحلة روحانية بين العبد وربه وتهفو فى نفوس المسلمين جميعاً لزيارتهم بيت الله الحرام ، وكذلك مقام الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
ونوهت إيمان سامى ، إلى أن رحلات العمرة تُعد نشاطاً إقتصادياً وإجتماعياً خاصة وإن يقف وائها الملايين من العاملين بالشركات السياحية والصناعات والخدمات الأخرى ذات الإرتباط بها ، كما إنها توفر دخلاً للشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية ،وأيضا للأنشطة المرتبطة بها ، فضلاً عن إستفادة الدولة من الرسوم والضرائب المستحقة على هذا النشاط سواء من خلال الشركات السياحية المنظمة والمنفذة لهذه الرحلات أو من خلال تذاكر السفر التى تصدرها شركات الطيران الناقلة لهذه الرحلات ، وبالتالى فهى – رحلات العمرة – تحقق رواجاً كبيراً فى الإقتصاد القومى عبر الرسوم والضرائب المقررة على هذا النشاط ، إلى جانب الروحانيات الاهم للجميع وهو اسعاد المواطنين المحبين للاماكن المقدسة و التخفيف النفسي عنهم في ظل المعاناه من الضغوطات التي مروا ومررنا بها خلال عامى 2020 ، و2021 ، وإنه ليس من المعقول أبداً أن تسمح الدولة المصرية وفى عهد الرئيس السيسى السفر اي اعداد لاي مكان في الكرة الارضية ما عدا بيت الله الحرام .
ودعت رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة الأسبق ، إلى ضرورة عدم وضع تحديد سقف لكل شركة وفتحها للجميع من خلال التنسيق مع الجانب السعودى ، مشيرة إلى أن ذلك سيكون له أثر إيجابى بالقضاء على ظاهرة تداول التأشيرات ، والإلتفاف حول القواعد والضوابط المنظمة للعمرة الحاكمة لهذه الرحلات.
ويتطلع عدد كبير من المصريين فى أن يجبر فخامة الرئيثس عبد الفتاح السيسى بخاطر الراغبين فى زيارة بيت الله الحرام ، ومقام رسولنا الكريم ،كما جبر بخاطر أصحاب الهمم ولبى ندائهم .. وإصدار توجيهاته بفتح الباب للمصريين لأداء العمرة ذلك الشعيرة الدينية.