شهدت العاصمة الفرنسية باريس إطلاق مبادرة “تراثي المصري القبطي .. مسار طريق العائلة المقدسة ” أطلقها المطران الأنبا مرقس ، أسقف أبرشية الأقباط الأرثوذكس في باريس وشمال فرنسا ، من العاصمة الفرنسية باريس ، للترويج لسياحة الحج المصرى ، ودفع المسيحيين لزيارة مصر والتعرفف والصلاة بالأماكن والمواقع الذى مرتعليها و عاشت فيها العائلة المقدسة فى مصر,
المبادرة “تراثي المصري القبطي” تحت الرعاية السامية لقداسة البابا تواضروس الثاني البابا الإسكندرية والبطريرك 118 لكرازة مار مرقس ،، وكانت أول محاورها إقامة معرض يوضح ويكشف أسرار الأيقونات القبطية ي والا1ى سيتختتم فعالياته يوم الأحد غداً بعجما شهد إقبالاص من قبل الفرنسيين والاوريبين المتواجدين بفرنسا حالياُ .
وأنطلق المبادرة فى إطار مراسمها الرسمية بتكريم من كان لهم الفضل والدعم والمساندة لخرودها للنور من اأجل الدعاية لمصر ، وفى مقدمة المكرمين فى إفتتاح المعرض السفير المصرى بباريس السفير علاء الدين يوسف ، والقنصل العام شريف الديواني ، وأعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي في السفارة والقنصلية المصرية في باريس ، والوفد الدائم لمصر لدى اليونسكو ، خبراء اليونسكو ، ممثلان عن السفارة الرسولية في فرنسا ، ومجموعة من الأساقفة والكهنة من مختلف الكنائس الشرقية والغربية ، وأساتذة بارزين في علم المصريات والقبطيات في فرنسا. كما شارك العديد من الشخصيات التي تمثل الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالتراث والثقافة والفن في فرنسا.
فيما قالت الدكتورة كريستين اسكندر ، خبيرة الأمم المتحدة في اليونسكو ، والتي جاءت بفكرة هذه المبادرة ، أن المبادرة هي الأولى من نوعها في الشتات. يهدف إلى إبراز هذا التراث الذي تعود أصوله إلى آلاف السنين ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية.
كما أشار الدكتور اسكندر ومحمد جان حنين ، المرشد السياحي المعتمد في أوروبا ، إلى أن المبادرة تهدف إلى توعية المجتمع القبطي في الشتات ، كأداة لبناء علاقات مع بلد المنشأ ، مصر ، وخاصة بين الشباب والجدد.
أجيال.
كما تهدف المبادرة إلى ترسيخ قنوات التعاون وأوجه الصداقة مع الشعب الفرنسي ومؤسسات الدولة الفرنسية التي يعود تاريخها إلى أكثر من مائتي عام بكتاب “وصف مصر” وفك رموز حجر رشيد الذي كشف عن الكنوز. مصر القديمة للعالم كله.
ويتزامن إطلاقه أيضًا مع الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاد أحد مؤسسي علم المصريات العالم الفرنسي الشهير أوغست مارييت.
وأكدت أن المبادرة سعت إلى تاريخ 1 يونيو ، إحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض الأهرامات بين الأقباط ، لإعلانه يومًا مخصصًا للتراث المصري القبطي.
لهذا السبب ، تستعد اليونسكو للاعتراف بـ “القيمة العالمية” للأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وإدراجها في تراثها العالمي.
وخلال الافتتاح ، رحب المطران الأنبا مرقس بضيوفه ، معربًا عن أصالة ونبل التراث المصري ، مؤكدًا أن “طريق العائلة المقدسة” وضع المواقع الأثرية والتراثية المصرية على خريطة السياحة العالمية ، وبالتالي جعل مصر أخرى مقدسة.
الأرض.
ثم قام الأب موسى وهيب بتعريف طريق العائلة المقدسة وأهم مناطقها الأثرية. أثرى الأب موسى هذه المبادرة بمعلومات قيمة ومعرفة وفيرة. كما ألقى الأستاذ أشرف صادق محاضرة عن خصوصية الأيقونة القبطية التي تعد امتداداً للفن الفرعوني.
من جانبه أعرب الفنان أرميا الكاتشة عن شكره وامتنانه لقداسة البابا تواضروس الثاني على تشجيعه للفن القبطي وللمطران الأنبا مارك على هذه المبادرة الفريدة ، حيث تحدث عن خصائص فنه كطالب للفنان إسحاق فانوس الذي كان أحد آباء الفن القبطي الجديد في القرن العشرين.
وتنوعت موضوعات الأيقونة القبطية في المعرض وفي رحلة العائلة المقدسة في مصر والعديد من القصص التاريخية والدينية التي تعبر عن قيمة وعظمة الفن القبطي.
أخيرًا ، أود أن أؤكد أن اختيار طريق العائلة المقدسة سيكون له تأثير دائم في جذب فئات مختلفة من السياح من جميع أنحاء العالم على مدار العام.
تطوعاً
وفى إطار هذه المبادة التى سيمون له أثر فى عقول ووجدان وإنسانية الأوربيين وعيرهم ممن يغتنقون الديانة المسيحية ، ولتحقيق أكبر عائد أجبى ةويقافى أعرب عد من المرشديين السياحيين المصريين من الداخل والخارج ممن يملكون سواء لغات منتشرة أو نادررة بالتطوع لترجمة هذه البيانات الصحفية ، إرسالها إلى أصجقائهم ولوسائل الإعلام الأجنبية المتحدثة باللغات الأنجليزية والفرنسية والروسية لتكون وإجى وسائل الترويج السياحى لهذا النمط السياحى الفريد تحتضنه مصر عبر ما يقرب من 25 نقطة عاشها العائلة المقدسة فى مصر لتجوبها شمالاُ وغرباُ وجنوباُ وشرقاً
