أكدت طيران الإمارات مجدداً دعمها تنشيط حركة السياحة في كل من موريشيوس وسيشيل، وذلك بتمديد اتفاقية التسويق العالمية (مذكرة التفاهم) المبرمة مع الهيئة المعنية بالسياحة في كلٍ من البلدين.
ووقع مذكرتي التفاهم خلال معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2019)، كل من أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أفريقيا، وشيرين فرانسيس الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سيشيل، وآرفيند بوندهون مدير هيئة موريشيوس للترويج السياحي، بحضور ديدييه دوجلي وزير السياحة في سيشيل وأنيل كومار جايان وزير السياحة في موريشيوس.
وقال أورهان عباس: “نرتبط بشراكة مثمرة طويلة مع كل من موريشيوس وسيشيل، وقد قمنا بدور نشط في تعزيز السياحة في هاتين الدولتين. وقد حقق التزامنا تجاه الوجهتين وشراكتنا مع السلطات الحكومية المعنية نجاحاً كبيراً. ويعكس تمديد اتفاقية التسويق العالمية ثقتنا بأنه يمكننا دفع عجلة النمو السياحي في الدولتين أكثر خلال السنوات المقبلة”.
من جهته، قال ديدييه دوجلي، وزير السياحة والطيران المدني والموانئ البحرية في سيشيل: “طيران الإمارات شريك يعتمد عليه لسيشيل ولهيئة السياحة منذ نحو 10 سنوات عدة، وقد كان لدعمها دور محوري في الترويج للسياحة في بلادنا. ويعد التوقيع على تجديد مذكرة التفاهم بيننا مجرد مبادرة رمزية ولكن النوايا الحسنة والرغبة في الدعم كانت الجزء الأكثر قيمة من هذه العلاقة، ونحن أتطلع إلى عام آخر من التعاون الناجح”.
وأعرب أنيل كومار جايان، وزير السياحة في موريشيوس، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم لتمديد اتفاقية التسويق العالمية مع طيران الإمارات. وقال: “شكّلت هذه الاتفاقية أساساً قامت عليه شراكة قوية بين الطرفين. فنحن نتشارك وطيران الإمارات الرؤية ذاتها في ما يتعلق بتطوير استراتيجية ذات فائدة متبادلة، كما نتطلع إلى استمرار التعاون مع والعمل معاً بنفس الروح التي أدت إلى توقيع مذكرة التفاهم”.
وتبيّن الأرقام أن عدد زوار سيشيل خلال عام 2018 بلغ 361844، في حين زار موريشيوس خلال العامذاته 1399408 سائحاً، جاء معظمهم من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والصين وروسيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب مذكرتي التفاهم، سيتم تنفيذ أنشطة تسويقية مشتركة، كحضور العروض والمعارض التجارية السياحية، والعروض السياحية المتجولة، والعروض المخصصة لتقديم المنتجات وورش العمل، إلى جانب أنشطة أخرى لتحقيق أهداف الأطراف الثلاثة.
وكانت طيران الإمارات قد زادت في يونيو عام 2015 السعة المقعدية على رحلاتها إلى جزر سيشيل في المحيط الهندي، وذلك حينما استبدلت طائرة الإيرباص A330-200 التي كانت تخدم واحدة من رحلتيها اليوميتين إلى ماهي بطائرة بوينج 777-300ER، ما زاد السعة المقعدية الإجمالية لرحلات الناقلة على هذا الخط إلى 1722 مقعداً أسبوعياً، كما باتت جميع رحلات الناقلة من وإلى سيشل تعمل بطائرات البوينج 777.
وتعود علاقة طيران الإمارات مع موريشيوس إلى عام 2002 عندما أطلقت أول خدمة لها إلى هناك بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً. وفي ديسمبر 2013، بدأت تشغيل طائرات الإيرباص A380 إلى بورت لويس، ثم بدأت تشغيل رحلتين يومياً على هذا الخط اعتباراً من أكتوبر 2014، لتلبية الطلب القوي من المسافرين على هذه الطائرة التي تعد جوهرة أسطول طيران الإمارات.
وتخدم طيران الإمارات حالياً 158 وجهة في 86 دولة عبر القارات الست باستخدام أسطول مكون من 271 طائرة.