كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي، عن تفاصيل جديدة حول الصفقة المحتملة للتخارج من المصرف المتحد المملوك له بنسبة 99.99%، لإحدى المؤسسات الأمريكية .
وقال عامر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه من المتوقع الانتهاء من إتمام صفقة بيع المصرف المتحد إلى صندوق استثمار أمريكى عملاق خلال 3 أشهر، وذلك بعد انتهاء المؤسسة الأمريكية من عمليات الفحص النافي للجهالة للبنك.
وأضاف أن الصندوق الأمريكى يعد واحدا من أكبر صناديق الاستثمار فى العالم إذ يصل رأسماله إلى 104 مليارات دولار.
ولم يكشف محافظ البنك المركزي عن اسم الصندوق، بينما قال في تصريحات صحفية إن طرح حصة غير حاكمة من البنك في سوق الأوراق المالية يعد أمرًا محتملا بجانب البيع لصندوق الاستثمار الأمريكي.
وقال مسئول بالبنك إن صندوق الاستثمار الأمريكي قد يدخل بحصة، دون تحديد النسب التي يتم التفاوض عليها، في المصرف المتحد في إطار سعي البنك المركزي لتنويع هيكل الملكية، وبالتالي من المحتمل ألا يتم بيع البنك بكامله لمستثمر استراتيجي كما كان متصورًا في الفترة الماضية.
وأضاف أن البنك المركزي عكف في صفقات البيع التي تمت قبل عام 2010 على بيع البنك بالكامل، لكن الفترة الحالية قد تشهد تغيرًا في هذه الاستراتيجية في ظل الرغبة في تنشيط سوق الأوراق المالية، ووجود عروض خارجية للاستحواذ، رافضًا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الصفقة في الوقت الراهن.
ويمتلك البنك المركزى 99.9% من أسهم رأسمال المصرف المتحد وهو البنك الناتج عن اندماج المصرف الإسلامى للتنمية والاستثمار وبنك النيل والبنك المصري المتحد في 2006، وهي البنوك التي كانت مهددة بالإفلاس.
وتدخل البنك المركزي آنذاك لإنقاذ أموال المودعين، ويبلغ رأسمال المصرف المتحد 3.5 مليار جنيه.
