أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

البطوطى يؤكد : لا سياحة مزدهرة فى مصر مهما تعددت حملات التنشيط والتسويق إلا بالإهتمام والإرتقاء وتطوير الخدمات السياحية المقدمة للوافدين

أطالب الدولة بتخصيص جزء من الميزانية العامة والدعاية الخارجية لتطوير الخدمات بالتعاون مع الوزارات المعنية

في يوم 30 أبريل، 2019 | بتوقيت 2:04 مساءً

ناشد الدكتور سعيد البطوطى ،أستاذ الاقتصاد الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة السياحة العالمية ،الدولة والحكومة  المصرية بضرورة الإهتمام والإرتقاء  بالخدمات المقدمة للسائحين الوافدين لمصر ” الخدمات السياحية بمفهومها الشامل ” ، وذلك من أجل  حصول مصر على نصيبها العادل من حركة السياحية العالمية (العدد والإيرادات) والذي يتناسب مع الكم الهائل والمتنوع من المقومات السياحية بأنواعها الموجود على أرضها .

قال البطوطى ، فى تدوينه له على صفحته الشخصية بالفيس بوك ، فى  عودته  إلى فرانكفورت بألمانيا عقب مشاركته بسوق السفر العربى ” ملتقى دبى  ATM   “ ، إن الخدمات  السياحية بمفهومها الشامل تعني  الخدمات المقدمة فى المطارات والمنافذ والنظام بالشارع ووسائل النقل والخدمات حول مناطق المزارات السياحية وأماكن التجول والتسوق والخدمات بالمنشآت السياحية والبنية الأساسية للخدمات السياحية بكل ما تحتويه

دعا البطوطى الحكومة المصرية والتى يرأسها  الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، بضرورة تخصيص جزء من الميزانية العامة للدولة وجزء من ميزانية الدعاية من أجل تحسين الخدمات، مؤكداً على إنه لن يصلح  ولا يشفع أبداً الترويج والتسويق والتنشيط للسياحة المصرية فى كل دول العالم دون الإرتقاء بالخدمات السياحية ، وإنه يجب مضارعتها عالمياً ومقارنتها خاصة فى الاسواق والدول المجاورة المنافسة لمصر إذا أردنا حقاً سياحية حقيقة لمصرنا، وإلا لن يفيد كل هذا وكإننا نحرث فى البحر .

أوضح البطوطى ، أن المنتج السياحي فى العالم بأسره و بأي وجهة سياحية يعني شقين لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما البعض ويسيران في خطين متوازيين والقصور في أحدهما يؤثر سلبا على الآخر هما  المقومات السياحية أو عوامل الجذب السياحي، وجودة الخدمات السياحية، وإنه يجب الإلتفاف لهما وإلا سنجد العالم يتقدم ويتطور سياحياً وتظل مصر مكانها دون أى تحسن ملحوظ وتضيع منا الفرص الذهبية نتيجة لإهمال أحد المحورين .

وأختتم الدكتور سعيد البطوطى ، تدوينته ، ضرورة قيام الحكومة المصرية ممثلة فى وزارات السياحة ، والطيران ، والآثار ، والمحليات بالاستعانة بالخبرات الحقيقية والمحترفين فى هذه المجالات لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف مصر وللمواطنين قبلهم حتى تحقق مصر ما تصبو إليه من تطلعات وآمال عريضة ولتكون السياحة بحق هى الحصان الاسود للإقتصاد القومى ، فلا تتحرجوا ولا تستكبروا.

يذكر أن الدكتور سعيد البطوطى ،أستاذ الاقتصاد الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة السياحة العالمية ، قد طالب من قبل بضرورة وأهمية تطوير الخدمات بالمطارات المصرية لتواكب المستجدات التى تشهدها  إقتصادايات وصناعة المطارات فى العالم ، مؤكداً على أن التيسيرات والتسهيلات وتقديم الخدمات المتميزة داخل المطارات أصبحت معيار السبق والتقدم وأحدى علامات التفوق والتميز للمقاصد السياحية وتساهم فى نمو الحركة السياحية لهذه الدول.

ودعا أن تكون المطارات المصرية الرئيسية على الأقل تتضمن نفس  الخدمات التى توفرها المطارات الدولية فى العالم ، ضارباً المثل بما يتم بمطار فرانكفورت بألمنيا، حيث أطلق على الخدمات المقدمة للركاب ” السهل الممتنع ” .

 

الدكتور سعيد البطوطى يكتب لـ” المحروسة نيوز ” عن : السياحة المسئولة

 

الدكتور سعيد البطوطى يكتب لـ” المحروسة نيوز ” عن : السياحة المسئولة

مقالات ذات صلة