أعلن الدكتور مصطفي وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موافقة المجلس في جلسته المنعقدة مساء اليوم الثلاثاء، على على تسجيل 7 قطع أثرية بكنيسة ماري مينا العجمائبي بفم الخليج بمنطقة آثار السيدة زينب والخليفة في سجلات قيد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودي.
وأشار وزيرى إلى أن هذه القطع الأثرية ، تضم حامل أيقونات مذبح القديس مارمينا العجمايبي، وحامل ايقونات مذبح القديس قزمان ودميان والملاك غبريال، وحامل ايقونات مذبح القديس كنيسة مارينهام وسارة أخته، وحامل ايقونات مذبح القديس كنيسة مارجرجس العلوية، ومقصورة ايقونة السيدة العذراء، ومقصورة ايقونة مارمينا العجمايبي.
يذكر أن الصحف المصرية الصادرة في ثلاثينيات القرن الماضي ومنها مجلة “الهندسة” استعرضت في أحد أعدادها مجهودات لجنة حفظ الآثار المصرية والتي بدأت في الترميمات منذ عام 1926م والتي أعادت الكنيسة لشكلها الأصلي بعد أن تركها الأرمن وردوها للكنيسة المصرية عن طريق الاستبدال حيث أكدت أنه تم حرق الكنيسة في وزارة “شاور السعدي” في الخلافة العاضدية وجددت العمارة فيها فيما بعد حيث تم إدخال تعديلات كثيرة في أزمنة مختلفة خصوصًا حين تنازل الأقباط عنها للأرمن.
وأوضحت مجلة “الهندسة” أن الكنيسة شهدت الكثير من التعديلات في عهد الأنبا بطرس الأسيوطي البطريرك الرابع والمعلم إبراهيم وأبيه المعلم جرجس الجوهري سنة 1771م حيث كان الجوهري زعيم الأقباط في زمن الاحتلال الفرنسي، وتوجد صورته مع صورة معاصريه الشيخ الشرقاوي والشيخ البكري والشيخ السادات بقصر فرساي بالقرب من باريس وقد نقلت عنها الصورة الموجودة بمكتبة المتحف القبطي بمصر.