كنت حبيس قارورة زجاج شفاف فاطلقت سراحي عاشقة حسناء…
فتحت قارورة العطر ذات مساء…
كانت هناك…
وكان الكحل والورد والحناء…
اعتقد كان يوم زفافها…
تعالت الزغاريد…
والهتاف…
وصوت الطبول والغناء…
سالتها لم اعتقت رقبتي وكيف ستتعطر بي ومتى اللقاء…
اجابت…
ذرات منك تكفي للعطر…
للشعر…
للحب…
حتى الفناء…
لان عبق مسك وعنبر التف بعنقي…
ودخل الى ذاكرتي…
باسم من اجمل الاسماء.