السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن يهمه أمر السياحة في مصر :
أولا نعاني نحن العاملين في السوق السياحي الروسي و أثناء رحلة الأوفر داي ( القاهرة )….
حيث ان الشارتر الروسي من القاهرة سواء الي شرم الشيخ او الغردقة….
ثم العودة مرة أخرى من تلك المنتجعات الي القاهرة …
و في ذلك اليوم يتم عمل الرحلة ( مصر القديمة و المتحف و الهرم )
و انه و لاسيما في الفترة الأخيرة نعاني كل المعاناة من مشكلة التفويج ( الكونفوي ؛ الكول )….حيث يتم إيقاف الباص الذي يقل السياح في كل كمين علي سبيل المثال لا الحصر ( راس محمد ، عيون موسي ، نفق الشهيد احمد حمدي ) فترة لا تقل عن ساعة مما يتسبب فى إستياء السياح من ناحية و من ناحية أخري يتسبب في ضياع وقت كبير من الزمن المحدد للرحلة والذي بالكاد يكفي لزيارة الأماكن السياحية ( مصر القديمة و المتحف و رحلة نيلية و تناول وجبة الغذاء و أهرامات الجيزة )….مع العلم ان شباك التذاكر في منطقة الهرم يغلق الساعة الثالثة و النصف….
أي اني مطالب كمرشد سياحي أن انجز عملي في خلال 4 ساعات علي الأكثر….
مع العلم انه يتم إيقاف الباص علي كوبري الدائري لتتستلم مديرية أمن الجيزة مهمة التفويج و المرافقة الامنية من مديرية أمن القاهرة….
و هذا يعني ايضا اهدار الوقت و التسبب في إستياء و ضجر و تذمر السائحين….
ثانيا : و عند الوصول إلى منطقة أهرامات الجيزة يتم التعامل من قبل الأمن مع السائحين بكل تعنت…حيث يتم إجبارهم علي حمل حقائبهم الثقيلة بأنفسهم ( منهم النساء و كبار السن ) و السير بها للمرور من خلال جهاز التفتيش الاليكتروني….مما أيضأ يتسبب في إستياء السائحين بشكل كبير ….( مع العلم أنه يوجد عنصر الشم البوليسي)….
ثالثا : عند وجود زجاجات ( الكحول ) الخمر في حقائب السفر الكبيرة ….( و هذا أمر طبيعي جدا للسياح الروس ) حيث يتم إجبار المرشد السياحي المصاحب للمجموعة السياحية علي وضع تلك الزجاجات علي جنب ( بجوار الامن بمدخل منطقة الهرم ) و عند الإنتهاء من الجولة السياحية يتم العودة مرة أخرى لأخذ تلك الزجاجات!!!!
مما يتسبب أيضا في أستياء السياح و ضياع الوقت….
رابعا : أليس من المهم بعد كل تلك السلسلة الأمنية الدقيقة و المعقدة و التي تتسبب في ضياع الوقت و إستياء و ضجر السياح …. تأمين السائح نفسه في منطقة الأهرامات بالجيزة من الجمالة و الخيالة و الباعة الجائلين ( المتحرشين بالسياح) ؟؟؟؟ حيث يتعمدون أن يطالبوا السائح بتذكرة الدخول ( و هذا ليس من إختصاص عملهم ) و من ثم إجباره علي امتطاء الجمل أو الكرتة أو إجباره من خلال التحايل و الإلحاح علي إرتداء الشال ( العقال) و التصوير بجانبه ثم مطالبته بمبالغ مالية نظير ذلك!!!
و يا ويل السائح لو لم ينصاع لهم !!
يسبون السائح بأفظع الألفاظ و لا يستطيع المرشد السياحي أن يحميهم ( المجموعة السياحية)….!
خامسا : لماذا تكون مصر دولة طاردة للسياحة بدلا من أن تكون جاذبة لها ؟؟؟؟؟
الرجا النظر في الأمر….و شكرا….