كتب: احمدعيد ورشان
تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين مئات المواطنين الذين ينتظرون فى طوابير طويلة لقضاء مصالحهم داخل مكاتب «القومسيون» الطبى العام فى بنى سويف غالبيتهم من العمال و السائقين، الذين يرغبون فى استخراج شهادات صحية، أو إجراء تحليل الكشف عن المخدرات، لإصدار رخص قيادة مهنية تعينهم على مواجهة أعباء الحياة، تزداد معاناتهم فى شهر رمضان، ليس بسبب الصيام وارتفاع درجات الحرارة فحسب، وإنما أيضاً بسبب غياب الأطباء ونقص أفراد أطقم التمريض، الذين يتخذون من شهر الصيام فرصة للتزويغ والانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية مواطنون: تنتظر بالساعات لاستخراج شهادات الفحص أمام طوابير طويلة تبدأ فى الثامنة من صباح كل يوم، وتستمر حتى نهاية العمل فى الثانية ظهراً، انشغل عدد من الموظفين وفنيات التمريض فى الحديث عن الطعام وأفضل الأطباق على موائد الإفطار والسحور، بينما لجأت أخريات للحصول على إذن للانصراف مبكراً، حتى يتسنى لهن إعداد الطعام لأسرهن، دون اعتبار لمعاناة المواطنين، الذين ينتظرون بالساعات، لقضاء مصلحتهم يومين من كل اسبوع، وبنسعى فى إجراء فحوصات الكشف عن المخدرات، ولكننا بنعانى من أزمة حقيقية بسبب تعطل العمل داخل عيادات القومسيون لأكثر من 3 ساعات فى كل مرة، إما بسبب نقص فنيات التمريض، أو تأخر الأطباء، لارتباطاتهم الخارجية وتعاقداتهم مع عيادات ومستشفيات التأمين الصحى ومديرية الصحة»، بهذه الكلمات بدأ سيد محمد سائق، حديثه لـ«بوابه العاصمة»، بينما كان يجلس وحيداً أمام أحد أبواب الطابق الأرضى للمبنى، وقال إنه توجه، وبرفقته الأوراق المطلوبة، لاستكمال الحصول على شهادة الكشف عن المخدرات، وتقديمها إلى الجهات المختصة بإدارة مباحث المرور، مشيراً إلى أنه عانى كثيراً من سوء معاملة فنيات التمريض، اللاتى يتركن المواطنين على الشبابيك، ويتوجهن للجلوس فى غرف مجهزة بالمراوح، هرباً من الحر، بحجة عدم حضور الطبيب. وناصر محمد توجهت من قبل الى القومسيون الطبى وكل مره احصل على تصريح لمدة عام ويتم الموافقة عليه بعد عرضى على مستشفى رمد بنى سويف واحصل على موافقة بالترخيص حتى آخر مره لم يتم اعطائى اى تصاريح حيث قامت بالكشف عليا الممرضة واتهمتنى انى حافظ الإشارات كامله رغم أنها مغلق عليها باب داخل حجرة ولانستطيع الدخول إليها الااثناء الكشف الطبي فقط وقمت بنقل الملف إلى القاهرة والحمدلله اخذت رخصه ثلاث سنوات متهماً الموظفين والأطباء بعدم الشعور بمعاناة المواطنين الذين جاءوا لقضاء مصالحهم وهم صائمون، وأضاف: «كل اللى يهمهم أنهم يظبطوا مواعيد الانصراف والحضور، ومش مهم نخلص أوراقنا»، وتابع أن السائقين يواجهون مشقة كبيرة فى إنهاء أوراقهم، والحصول على شهادات الكشف عن المخدرات، التى قد تستغرق 3 أيام، مما تسبب فى تزاحم المترددين داخل مبنى «القومسيون ويطالب حسن محمود المسئولين بالاهتمام بنظافة القومسيون من الداخل والخارج حيث يتم إلقاء القمامه والحقن والسرنجات خلف القومسيون الطبى من قبل العاملين بالقمسيون الطبى بطريقة غير ادميه