دعت غرفة شركات وكالات السفر والسياحة ، الشركات العاملة بالسياحة المستجلبة وكذلك السياحة الداخلية إلى وضع المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ضمن البرامج التي يتم تنظيمها للأفواج السياحية، وذلك عقب نقل المومياوات الملكية ووضعهم في القاعة الخاصة بهم بعدما إفتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم السبت الماضى .
وأكدت الغرفة فى منشور دورى تم تعميمه على أعضاء الجمعية العمومية للغرفة ، على أن وزارة السياحة والآثار منحت تخفيضا بنسبة 50٪ على سعر تذكرة المتحف وذلك للمصريين والأجانب لمدة أسبوعين، منذ افتتاح المتحف في 3 أبريل وذلك على زيارة قاعة العرض المركزى، وسيتم خلال الأسبوعين التاليين لافتتاح المتحف تجهيز قاعة المومياوات ووضعها داخل فاترينات العرض الخاصة بها، لتستقبل قاعة المومياوات الزوار ابتداء من يوم 18 أبريل والذي يوافق يوم التراث العالمى.
وأشارت الغرفة ، إلى اأن أسعار تذاكر المتحف:
200 جنيه للسائح الأجنبي
100 جنيه للطالب الاجنبي
60 جنيها للزائر المصري
30 جنيها للطالب المصرى
كما تم تدشين الصفحة الرسمية للمتحف ومنصة الحجز الإلكتروني لتذاكر دخول المتحف.
وأوضحت الغرفة فى سردها لما يحتويه المتحف القزمى للحضارة المصرية بالفساظ ، إنه يضم قاعة العرض المركزية وتحتوى على نحو 1600قطعة أثرية، ويستطيع الزائر أن يحصل على فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وصولاً للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبى.
بينما تضم قاعة المومياوات الملكية مجموعة المجوهرات التي صممت في العصر القديم على أعلى مستوى من الأناقة، ومجموعة من المعبودات، والعربة الحربية للملك تحتمس، وطرف صناعى عمره 3000 عام، وأدوات للجراحة، والساعة المائية والشمسية، واقدم هيكل عظمى عمره أكثر من 30 ألف عام، والبرديات والعملات اليونانية، وعملات ونسيج قبطى، ونسيج وعملات إسلامية، وتابوت ذهبى كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية، ومشكاوات إسلامية، ومنبر إسلامى، وأبواب إسلامية، ومجموعة من البورتيريهات لمجموعة من الشخصيات، وكسوة الكعبة.
