آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

” سعيد جمال الدين” يكتب لـ ” المحروسة نيوز عن : “وزارة السياحة والأثار “تُكذب “وزارة السياحة والاثار “!!

في يوم 27 فبراير، 2021 | بتوقيت 2:12 صباحًا

من يقرأ العنوان ربما يُفكر إسم وزارة السياحة والأثار قد تم تكراره ، وكذلك كيف يمكن أن تكذب وزارة السياحة والاثار  نفسها .. ولكن كما يقول الفنان الكبير الراحل ” يوسف وهبى ” عملاق المسرح العربى ” تلك هى المأساة .. وهذه هى المصيبة والطامة الكبرى ” فلقد قامت وزارة السياحة والأثار بإصدار بيان صحفى قالت فيه التالى :-

(إيماءً إلى ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى عن السماح بتصوير قناع الملك توت عنخ آمون خارج ڤاترينة العرض الخاصة به، أشارت الأستاذة صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير بأن هذا إدعاء ليس له أساس من الصحة، مؤكدة على أنه لم ولن يتم فتح ڤاترينة قناع الملك توت عنخ آمون منذ أن تم الإنتهاء من ترميمه في عام 2015 على يد فريق مصري دولي.

وأكدت على أن وزارة السياحة والآثار ترفض تصوير القناع خارج الڤاترينة بالرغم من تلقيها عدد كبير من الطلبات من المصورين المحترفين والقنوات التليفزيونية العالمية لتصوير القناع بفتح الڤاترينة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة، وأنه يتم رفض ذلك حفاظاً على هذا الأثر الهام والفريد.) إنتهى البيان

ورغم إن ” بوابة المحروسة نيوز ”  نشرت التفاصيل الكاملة لقائمة أسعار التصوير بناءً على ما نشرته  الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والأثار على الفيس بوك فى تاريخ سابق وتضمن صورة لما أشارت إليه الوزارة من قيمة مقابل التصوير  مع  قناع الملك توت عنخ آمون خارج ڤاترينة العرض الخاصة به والفاترينة مغلقة ، أو قيمة التصوير والفاترينة مفتوحة .

سعيد جمال الدين يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : وزارة السياحة تطبق سياسة الفرعون .. وتنفذ إعلان “إنسف حمامك القديم ” .. وتعيش بـ “ذاكرة السمك “

فى مقال سابق أكدت على أن ذاكرة الوزارة أصبحت مثل ” ذاكرة السمك ” ،

سعيد جمال الدين يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : وزارة السياحة تطبق سياسة الفرعون .. وتنفذ إعلان “إنسف حمامك القديم ” .. وتعيش بـ “ذاكرة السمك “

التصوير مع قناع توت عنخ أمون بسعر والفاترينة مغلقة ، ومفتوحة بسعر أخر للمصريين والاجانب

فلم تتذكر الوزارة إنها هى التى تسببت فى مثل هذه الأقاويل واللغط  والبلبلة من خلال نشر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعى لقائمة أسعار التصوير فى المواقع والمتاحف الأثرية وشملت التاكيد على التصوير مع قناع توت عنخ أمون سواء دون فتح الفترينة أو بفتح الفترينة .. ولو كانت أكدت ما ساقته فى ردها على تساؤلات  الناس لقامت بنشر فقط أن التصوير مع الفناع بالفترينة وليس مع فتح الفترينة !!.

الطريف فى الأمر أن الوزارة بعدما قامت الدنيا بسبب إعتراض الأثريين على ما نشرته وزارة السياحة والأثار لهذه القائمة ، فأرادت أن ” تخفى ” و “تطمس ” أثار ومعالم الجريمة والفضيحة ، وقامت بحذف الصورة الخاصة بالتصوير مع قناع توت عنح أمون من المنشور  ، وكأن الأمر هو ضرورة ” إخفاء ” و حذف صورة الإعلان عن هذه الجريمة والتى تستوجب محاسبة ومحاكمة من قام بهذا العمل.

وكما يقولون فى النظرية القانونية والمباحثية الشرطية  ، فإن الجانى ” لابد أن يرتكب خطأً  أو يترك أثاراً لجريمته التى يعمل على إحفاء معالهما .. ولانهم يتمتعمون بضعف فى الذاكرة فإنهم حذفوا هذه الصورة من المنشور ، فى حين تركوا ما هو يمثل الإدانة الكاملة لهم فيما يقومون به من عمل يخالف القواعد الأثرية والبيئية مع هذا القناع الفريد من نوعه.

حيث أكد الكتيب الخاص بلائحة التصوير بالمواقع الأثرية والمتاحف عبر الموقع الرسمى للوزارة على الإنترنت حقيقة كذب وزارة السياحة والأثار ، وتكذيبها لوزارة السياحة والأثار  ذات نفسها من حيث تضمنت الصفحة رقم 15 من الكتيب أن التصوير متاح مع القناع بفتح فاترينه  العرص”مقابل500 جنيه للمصرى و1000 جنيه للأجنبى  فى اللقطة الواحدة .وأكدت فى الموقع الرسمى على ما يلى:-

تتيح وزارة الآثار التصوير التجاري (سينمائي وتلفزيوني وفوتوغرافي) بالمواقع الأثرية والمتاحف من خلال باقات متنوعة (يومية – أسبوعية – شهرية) للمصريين والأجانب مع الالتزام بالضوابط والقواعد الخاصة بلائحة التصوير التي أقرها المجلس الأعلى للآثار.

http://www.antiquities.gov.eg/DefaultAr/camera/Pages/default.aspx

وهذا هو رابط الكتاب الذى يؤكد صدق كلامنا ، وعدم صدق وزارة السياحة والأثار فيما أوردته من بيانات صحفية.

كتب لائحة التصوير بالمتاحف والمواقع الأثرية

كتب لائحة التصوير بالمتاحف والمواقع الأثرية

والسؤال الذى لا نجد رداً عليه ..هل عدم الإعتراف بالخطأ فضيلة تستحق الثواب  ، أم أن الإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه أصبح رذيلة ولم تُعد فضيلة كما علمونا أهالينا المحترمين رحمهم الله ؟!!

هل تظل سياسة هذه الوزارة الحالية هى نفى الحقيقة ، والعمل على إظهار ما غير ذلك ، وأن كل شيئ تمام ” وزى الفل “؟!! ..وأختتم كلامى بإنه من المعروف أن  “الكذاب بيروح النار” .. ولكن فى وزارة السياحة والأثار الوضع يختلف ” فالكاذبون بيروحوا الجونة أو مارينا أو الأقصر أو مرسى علم ” !!!

﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 60].

 إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.. وعلى الله العلى القدير قصد السبيل 

سعيد جمال الدين 

مقالات ذات صلة