دعا الخبير الإقتصادى الدكتور حسن رضوان ، استاذ التسويق ، إلى أهمية إعتباراً إقامة دورة الأمم الأفريقية خلال شهر يونيو 2019 بروفة كبيرة لإمكانية مصر للتقدم بملف لإستضافة كأس العالم 2030 ، وإنه يجب على الدولة إعتبارهذه البطولة التى تحتضن 23 فريقاً من 23 دولة إلى جانب مصر هى بمثابة أحد أهم المرتكزات التى تعتمد عليها حالة تقدمها بملف لنيل شرف إستضافة كأس العالم لكرة القدم .
أكد الدكتور حسن رضوان ، – خلال كلمته التى ألقاها فى الندوة التى أقامتها شعبة محررى السياحة بنقابة الصحفيين بالتعاون مع جمعية الحفاظ عى السياحة الثقافية والتى عقدت بمقر النقابة تحت عنوان ” كيفية إستثمار بطولة الأمم الأفريقية سياحياً ” – على ضرورة شحن المواطنين معنوياً بأهمية الحدث و السياحة في هذا التوقيت مع قيام الجهات الادارية بتنظيم برامج توعيه في وسائل العرض و الإعلانات لتوضيح اهمية الحدث و التعاون لنجاحه.
أشار رضوان ، إلى إنه يجب التخطيط الاستراتيجي للحدث قبله ، سواء من البدء في التسويق للدورة والبرامج السياحية التى يتم طرحها في توقيتها وتوفير كل السبل من التسهيلات سواء فى تأشيرات الدخول والإنتقالات والإقامة وإعتبار هذه البطولة نقطة إنطلاق لتوغل ولعودة مصر أفريقياً كما كانت فى فترات سابقة والعمل على جذب المزيد من الحركة السياحية الأفريقية لمصر ، ويكمن إعتبارها استراتيجية لاستمرار تأثيرهها بعد انتهاء الدورة .
أوضح رضوان ، إن المستهدف من الدورة ليس فقط اللاعبين وفرقهم المعاونة أو امشجعين لهم ، وإنما يجب أن تستهدف الدولة ومعها المسئولين عن السياحة المصرية ، وكذلك الشركات السياحية الفئات الأخرى المتابعة لهذا النشاط الكروى خاصة وأن هذه البطولة تحظى بإهتمام كبير من العالم ولكونها تعد ثالث أكبر البطولات القارية بعد أوروبا وأمريكا اللاتينية ، موضحاً أنه يجب إستهداف المشجعين و المبابعين للاعبين الافارقة المحترفين فى أوروبا ، وكذلك سماسرة اللاعبين حيث ان الدورة تعد فرصة جيدة للحصول علي خدمات لاعبين جدد للفرق الأوربية.
إقترح رضوان ، قيام وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع المحليات والشركات الألكترونية الكبرى لاعداد اماكن يتم فيها تركيب شاشات تليفزيونية عملاقة على غرار ما كان يحدث فى بطولات كأس العالم بفرنسا وروسيا لعرض المباريات وليتمكن الحضور من مشاهدة المباريات في حالة نفاذ التذاكز
كما إقترح ضرورة مشاركة اللاعبين القدامي من شخصيات عامة امثال حسن شحاته، الخطيب، وفاروق جعفر ، وحسام حسن وأحمد حسن وحازم إمام وغيرهم ممن لهم شهرة داخل القارة السمراء ليكونوا رموز مشاركين في استضافة الجميع ، إلى جانب تنفيذ العديد من المنتجات والمشغولات اليدوية التى تمثل رموزاً فرعونية أو شخصيات مصرية وأفريقية أو لإماكن مصرية معروفة و للاعبين أو للاستادات التي تقام بها المباريات تقدم هدايا للجمهور المشارك فى البطولة أو تباع بأسعار زهيدة كنوع من التذكار يحملها المتفرج عند عودته لبلاده لتكون ذكرى يسعد بها ودعاية غير مباشرة عن مصر .
طالب الدكتور حسن رضوان ، بإعداد خطة منظمة للتسويق الألكتروني للدورة وإستثمار الأماكن السياحية الداخلية ، مع الأخذ فى الإعتبار ان التوقيت صيفي و بالتالي امكانية التسويق للساحل الشمالي و سيوة والغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وعيرها من المناطق التى لاتشهد أحداث البطولة ، وكذلك ضرورة أن تدار البطولة بطريقة غير تقليدية مقترحاً أن قترح خاصة في دول القناة اعتبار ايام إقامة المباريات اجازة حتي يمكن فرض السيطرة الامنية