قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إنه رغم خضوع المملكة المتحدة لقيود قاسية لمواجهة فيروس كورونا، هناك أسباب للتفاؤل بشأن السفر بعد رفع الإغلاق، مرجحة أن الوجهة السياحية التى يجب زيارتها هى مصر.
وقال كاتب التقرير، ماثيو موريس، إن مصر من الدول التى أبلغت عن تراجع مستويات كورونا، وعند زيارتها تجد الترحيب دافئًا والإجراءات مهذبة وخالية من المتاعب مع الحد الأدنى من الانتظار في طابور الدخول.
وأضاف قائلا “الأهم من ذلك، كما اكتشفت عند السفر إلى هناك في أواخر العام الماضي، أنها توفر لك أيضًا فرصة نادرة ربما تحدث مرة واحدة في كل قرن، حيث بإمكانك رؤية واحدة من أكثر دول العالم غموضًا دون وجود زحام من قبل السياح، لترى الكنوز المعروفة باكتظاظ مواقعها الشهيرة لعقود”.
وقال، إن الزوار بإمكانهم الحصول على تجربة فريدة فى الأهرامات فى ظل عدم الزحام، فضلا عن تراجع أسعار الفنادق من فئة لـ5 نجوم، ومنها التاريخى والقديم والذى يقدم بدوره فرصة للاستمتاع.
وأوضح الكاتب، أن كلا من الخطوط الجوية البريطانية ومصر للطيران تسير رحلات مباشرة من لندن إلى القاهرة ويمكن العثور على رحلات درجة رجال الأعمال مقابل 700 جنيه إسترليني، مشيرا إلى أن تسجيل الوصول والمرور عبر الأمن في كل من مطار هيثرو ومطار القاهرة أمرًا سهلاً، على الرغم من إغلاق معظم الصالات، وقال إن المدة من نزول الطائرة في القاهرة إلى الوقوف خارج صالة المطار استغرفت 20 دقيقة، والتي تشمل الهجرة، وفحص نتائج اختبار كوفيد 19، وشراء التأشيرة واستلام الأمتعة والتسجيل.
وقال الكاتب، إن هناك الكثير من المقاصد التى يمكن زيارتها والاستمتاع بها مثل الأهرامات ووادي الملوك والكرنك وأبو سمبل وبقية المواقع المشهورة عالميا.
وأضاف إنه يمكن العثور على بعض من أجمل الفنادق التاريخية في العالم في مصر، وهي الآن بأسعار مخفضة.
كما تحدث الكاتب البريطانى عن الشواطئ فى مصر، وقال إن الوقت المناسب لزيارتها هو من فبراير إلى إبريل، حيث توجد الكثير من المدن والمنتجعات المعروفة سواء على البحر المتوسط أو البحر الأحمر.
ونصح الكاتب القراء بالذهاب إلى السواحل جنوب الغردقة، حيث تكون المياه صافية ودافئة والفنادق ذات قيمة رائعة مع الكثير من وسائل الراحة مع الحفاظ على قواعد كوفيد 19.