ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..
وليس اي دروس الدرس ( 33 ) ” فلما اشتد ساعده .. رمانى !!”
في درب الحياة اعترض طريقي بعض البشر يحتاجون لتغيير كامل لحياتهم وكلمات “اعترض طريقي” مقصودة فطريقة الظهور والعرض وكل ما يتحرك داخلي من احاسيس يؤكد انني لا استطيع تجاهل المعترض.
من يبحث عن عمل او مساعدة او حتي انتشال من قاع الحياة ليطفوا ويسبح بحرية، منهم من حفظ الجميل ، ومنهم من باعني وتنكر ولم احزن يوماً علي ناكر الجميل ولكن حزني دائما علي جحوده بما ارسل له الله من نعم !!
اوعي تفتكر انك لما ساعدته وقومته شوفته بيكبر ورزقه وسع ، بعدين عض ايدك ، انك انت الغلطان
ابدا انت ليك دور انك تكون سبب في وصول الرزق له مش بمزاجك وبكيفك ربنا سخرك عشان كده
طب ليه عض ايدك ، علشان تمشي وتسيبه لأن دورك معاه خلص ،ومنه لربه ، وقد يقبل الله ما فعله ، وقد لا يقبل فيعيده الي صورته الاولي جزاء بما فعل.
لكن الأهم إنه كان لازم يعمل كده عشان تروح لغيره تقومه وتكمل بقية دورك.
ربك هو اللي بيحركك وهو الميقات الآمر لهم ليعترضوا طريقك .
اعلم انما رزقك لتفعل ما تفعل عن طيب خاطر ورضا
فان الله اختص عبادا لقضاء حوائج الناس ولمساعدتهم
عارف يعني ايه ربنا يختارك .
اي نعمة هذه والله دموعي كل ما افتكر تنزل
الحمد لله
اللهم اجعلني خير خلف.. لخير سلف
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST
