ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..
وليس اي دروس الدرس ( 30 ) “الوحش والعروسة (1-2 )”
بعد ما اشتغلت شوية وبقي معايا شوية فلوس لزوم تغيير العربية بدأت ادورعلي العربية اللي اشتريها ،كنت عارفها ؟ طبعا!!.
وليه قلت طبعا لاني شفتها في اسكندرية وتحديدا في المعمورة ومرت قدامي وكان لونها نبيتي ، شكلها عجبني جدًا وانسيابها.. فقمت من مكاني فوراًَ لان الشارع كان واقف ،وانا كنت قاعد بشرب حاجة ، بسرعة وصلت للسواق و كان شاب سألته موديل كام قالي هوندا سيفيك 1988 وحكالي مواصفاتها و كنا تقريبا سنة 1994 يعني الموديل بقاله 6 سنين.
هي دي اللي عجباني وهي دي اللي نويت اشتريها بأذن الله وان كان اللون محتاج لون تاني ،وعرضت عربيتي (اول عربية اشتريتها ) للبيع ، وديتها عند معرض في المنيل وكنت غيرتها كليا بقت تركواز ميتالك وجنوط وحاجات كتير خليتها الوحيدة من شكلها.
وفي يوم لقيت صاحب المعرض بيكلمني وبيقولي فيه حد عاوز العربية ورحت اقابله و انا داخل لمحت الهدف ، واقفة منورة احمر دم الغزال وكأنها بتقولي حمدلله علي السلامة، هوندا سيفيك 1988 كاملة و كأنها الحلم!!.
دخلت المعرض لقيتهم قاعدين،اتعرفنا، شخص محترم جدا ، بعد التعرف سألني حضرتك طالب كام في العربية .
قولتله انا مش ببيع !!
– نعم .. ازاي ده الحاج قالي انها للبيع
– لا الحاج غلطان ، العربية للبدل فقط!!
– للبدل بأيه؟
– بالعربية الحمراء اللي بره ، أو زيها .. غير كده مش للبيع.
– بس دي مش بتاعتي .. بتاعة مراتي
– طب عالي .. حاتاخد فرق كام ؟
– ما انا مش عاوز أبيع
– ولا انا .. احنا بنبدل مش بيع .. ولو عاوز الوحش ده تبقي تسيب العروسة؟!
– طيب نخلص دي وافكر
– اما تفكر قول للحاج نبقي نيجي نكتب العقود
– طب والوحش
– الوحش مش للبيع ..ها تاخد فرق كام حضرتك
و للحديث بقية ..يتبع
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST