سرعان ما انتشرت الشائعات بأنها احتُجزت لارتدائها ملابس تخون التراث المصري القديم وخرقت القواعد التي وضعتها وزارة الآثار لالتقاط الصور.

وقال المصدر القضائي إن الاثنين متهمان “بالتقاط صور بدون ترخيص في موقع سقارة الأثري” وأفرج عنهما بكفالة قدرها 500 جنيه مصري (32 دولارًا) لكل منهما بانتظار نتائج التحقيق.

وبحسب بيان على صفحة وزارة السياحة على فيسبوك ، فقد طالب مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية ، بإحالة الأمر إلى النائب العام ، معتبرا أن الصور “غير لائقة”.

ونقل البيان عن وزيري قوله إن “كل من تثبت إدانتهم بالإضرار بالمواقع الأثرية والحضارة المصرية سيعاقبون”.

وأثار الأمر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أبدى بعض المستخدمين الكفر والغضب.

“هل هناك بالفعل حظر على التقاط الصور في المناطق الأثرية ، حتى الصور التي ليست بذيئة ولكنها طبيعية تمامًا؟” طلب مستخدم واحد.

في الأشهر الأخيرة ، أصدرت المحاكم المصرية أحكامًا بالسجن ضد عشرات المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركتهم محتوى اعتبره القضاة مسيئًا.

في كانون الأول (ديسمبر) 2018 ، أثارت صور لزوجين عاريين يتعانقان في قمة الهرم الأكبر خوفو غضبًا إعلاميًا.

واعتقلت السلطات مالك جمل ومرشدة شابة لمساعدة الزوجين في الوصول إلى الموقع.

بينما قالت صحيفة   https://www.bt.dk/viralt/egyptisk-model-anholdt-for-upassende-billeder 

اعتقال عارضة أزياء مصرية بسبب صور غير لائقة

وكتبت اعتقال عارضة أزياء مصرية اسمها سلمى الشيمي.

إنها لأنها لعبت دور البطولة في جلسة تصوير “غير لائقة” أمام هرم زوسر في سقارة ، مصر. يكتب أخبار سي بي إس .

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية ، يجب أن يحصل المرء على تصريح من وزارة السياحة والتحف المصرية إذا كان يرغب في التقاط صور تجارية في المعالم الأثرية في البلاد.

لم يكن لديها العارضة البالغة من العمر 25 عامًا ولا المصور حسام محمد البالغ من العمر 22 عامًا ، وبالتالي تم القبض عليهما.

يزعم المصور أنه وسلمى الشيمي اتفقا مع موظفي الوزارة في الموقع قبل التقاط الصور على أنهما سُمح لهما بالتقاط الصور لمدة 15 دقيقة.

شاركت سلمى الشيمي الصور مع 135 ألف متابع لها على إنستغرام ، وانتشرت منذ ذلك الحين على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث أشعلوا النار بشكل خاص في الجدل حول الاختلاف بين الأعراف الاجتماعية والتشريعات.

في الصور ، تقف سلمى الشيمي بفستان أبيض ضيق أمام هرم يبلغ عمره 4700 عام ، وكتبت في منشورها: “لا أحد دون سن 18”.

تم الإفراج عن الشيمي ومصورها بكفالة. تم القبض عليهم يوم الاثنين وأفرج عنهم ليلة الثلاثاء ، لذلك تمكنوا من البقاء في السجن لمدة 24 ساعة فقط.

كلاهما متهم حتى الآن بالتصوير دون إذن ، لكن لا يبدو أن القضية تتوقف هنا.

تم رفع دعوى قضائية ضد الشيمي من قبل عدة أشخاص مختلفين فيما يتعلق بالقضية. وتقول إحدى الدعاوى المرفوعة ضدها إنها أساءت إلى التاريخ الفرعوني.

بالإضافة إلى ذلك ، صرحت عضوة في البرلمان أن “جريمتها يجب أن تؤدي إلى عقوبة شديدة”.

بالإضافة إلى سلمى الشيمي والمصور ، تم استجواب ستة أشخاص آخرين – اثنان من موظفي الوزارة وأربعة من رجال الأمن – من قبل الشرطة في القضية ، لكن لم يتم توجيه أي تهم إليهم.

في عام 2018 ، واجه اثنان من الدنماركيين مشكلة خطيرة عندما تسلقا الهرم الأكبر في الجيزة ، الذي يقع جنوب غرب العاصمة المصرية القاهرة.

كان كل من الدنماركيين عاريين ، ودخنا سيجارة ووقفوا في أوضاع جنسية أثناء تصوير الجلسة بأكملها. تمت مشاركة الفيديو لاحقًا بواسطة Dane ، Andreas Hvid ، على موقع YouTube ، وبعد ذلك انتشر في جميع أنحاء العالم.

انظر إلى الصور أدناه (يستمر المقال أسفل الصور):

https://www.instagram.com/salma.elshimy.officiall/

https://www.instagram.com/salma.elshimy.officiall/?utm_source=ig_embed

https://www.instagram.com/p/CIL9sp8HAT7/?utm_source=ig_embed