آثار ومصرياتأخبار عاجلةحوادثسلايدرشئون مصرية ومحليات

سؤال لـ” الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار ” : بعد أزمة “سلمى الشيمى” فى سقارة ومحاكمتها جنائياً وشعبياً ..ماذا فعلتم فى مهزلة تصوير الدنماركى وصديقته لصور إباحية بالأهرامات منذ أكثر عامين؟!

في يوم 5 ديسمبر، 2020 | بتوقيت 2:06 صباحًا

فى شهر ديسمبر 2018 أى منذ ما يزيد عن عامين  ، تفجرت أزمة حول  المصور  الدانماركي الذى أثار العالم كله بتصويره لقطات إباحية  مع صديقته في الأهرامات.

ورغم هذه الفترة الطويلة ، إلا إننا حتى الآن لم نحدد بعد من المسئول عن هذه المهزلة والتى كانت تهز أركان العالم والدولة المصرية بغياب الأمن  وتفشى الفساد فى هذه المنطقة  التى باعها المتسبب فى هذه المهزلة من أجل حفنة دولارات!! 

واقعة الهرم الإباحية
وزارة السياحة والآثار رغم أكثر من عامين تصمت وتتستر على المتسببين فى واقعة الهرم الإباحية
واقعة الهرم الإباحية
وزارة السياحة والآثار رغم أكثر من عامين تصمت وتتستر على المتسببين فى واقعة الهرم الإباحية

ولماذا نفتح هذا الموضوع رغم مرور عامين .. لإننا أقمنا المشانق والمحاكم الشعبية والعرفية للفتاة المصرية سلمى الشيمي، المعروفة بـ«فتاة فوتوسيشن هرم سقارة»، والتى قامت بالتصوير أمام الهرم بغرض تنشيط السياحة، موضحة: «كنت عايزة أعمل حاجة مفيدة لبلدي».

لقد أكدت «سلمى» أنها دفعت 1500 جنيه إلى أحد الأشخاص، مشيرة إلى إنه من حراس المكان، من أجل الدخول والتصوير أمام هرم سقارة، قائلة: «أنا شوفت ناس مش لابسين أصلًا وراحوا اتصوروا عند الهرم».

 « سلمى الشيمي» لم تقم بفعل فاضح مثلما قام به المصور الدنماركى ، ولكنها نتيجة لعدم وعى المسئولين عن الآثار بالحقيقة تسببوا فى أثارت الجدل في الفترة الأخيرة بعد خضوعها لجلسة تصوير «فوتوسيشن» أمام هرم سقارة، ما تسبب في هجوم لاذع شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفتاه ، لنؤكد إننا تركنا الجانى وأمسكنا بتلابيب المجنى عليه .

سلمى الشيمى

فلو وجدت سلمى الشيمى من يقول لها إنه ممنوع التصوير أو يمكن بمقابل رسم لما قامت حدثت هذه الأزمة  ، ولكن الضمائر الخربة كانت وراء هذه الأزمة ، والتى لا تجد من يقيم عليها الحد أو يعاقبها جنائياً !!

الفتاة التى أرادت أن تستخدم صورها فى الدعاية لنفسها ولبلدها وبعد خضوع «الشيمي» لجلسة التصوير، تم إلقاء القبض عليها، لعدم حصولها على ترخيص بالتصوير، نظرًا لأن التصوير في مثل هذه المناطق الأثرية يستلزم الحصول على ترخيص، ثم أخلي سبيلها بكفالة 500 جنيه.

وعلى ما يبدو إننا أدمنا  وقوع الكوارث والحديث عنها لمدة فترة معينة ثم ننساها مع الأيام .. ويظل المتهم حر طليق ، إلى أن نفاجئ مرة أخرى بكارثة جديدة وتتكرر نفس  الحالة صراخ وعويل وإتهامات وضجيج ، وبعدها حالة صمت جديدة .

الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار

يا سادة  لماذا الصمت  المريب من قبل وزارة الآثار  على هذه واقعة المصور الدنماركى الذى إرتكب فعل جنسى فاضح . أكرر فاضح شاهده العالم كله .. ورغم مرور نحو أكثر من عامين ؟! ..  هل يتستر المسئولين عن منطقة الأهرامات على المستهتر  الذى تسبب فى هذه الفضيحة ؟!.

فإذا لم نحدد من المخطئ فى مثل هذه المواقف ومعاقبته أياً من كان فى المسئولية بصورة معلنة  وصريحة .. فقولوا على سمعة مصر  السياحية وقبلها الأمنية  السلام .. لإنها ستتكرر هذه المأساة مرة أخرى .. فمن آمن العقوبة أساء الأدب ، اللهم  إلا إذا كنا  فعلاً  رفعنا شعار ” التكرار لن  يعلم ال ..ار “!

سعيد حمال الدين سرحان 

مقالات ذات صلة