أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

“الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : نفسى أبقى وزير لشئون البيئة !!

في يوم 17 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 12:03 مساءً

دب طاخ

نفسي ابقي وزير البيئة

نفسي ابقي وزير البيئة ليه ؟.. ليه ؟

لأن و اضح إن معندناش في مصر حد فاهم يعني إيه بيئة ؟!!..وكل مفهوم أي شخص بيستلم إن البيئة هي النيل!!.

و شغالين زي زمان.. زي الست الفاشلة اللي لما كان يجي لها ناس علي غفلة وهما طالعين علي السلم تكنس السجادة وترفع طرفها وتزق الوساخة تحتها

اللي متشاف النيل خلاص يبقي نركز علي النيل ونسيب الباقي وحتي لما ركزنا علي النيل تشوف النيل من ناحية القاهرة .. انما الجيزة لا .. نوادي من كل لون وطبعا كلها فوق القانون .. طبعا مفهوم كلامي!!.

طب خلينا نتكلم سوا إيه هي البيئة من وجه النظر بتاعة العالم كله إلا إحنا!!.

هي الظروف المحيطة بالإنسان والتي تمس حواسه جميعا ،والتي من شأنها ،إما أن تجعله إنسان مرتاح و منتج أو منزعج و متلف!؟

يعني علي سبيل المثل

– المحافظة علي النيل ده عشان المياه والنظافة والري والزراعة وكان مكشوف زي السجادة !!

لكن كمان

– المخلوقات اللي مركبة كلاكس هوا زي العربيات النقل وعمالة تنهق زي الحمير جوا المدن أو برا …إيه العذر في السماح لهم بتركيب هذه السراين الهوائية …علي أساس انهم قطارات وجايين بسرعة فلازم الناس توسع أو حايخبطوهم .

القيادة علي الطرق ملهاش دعوة بالنهيق والكلاكس له إستخداماته وإرتفاع صوته أو إنخفاضه مش حايخلي حد يوسع.

و عليه فيجب فوراَ لإستحداث شرطة البيئة وقياس مقدار الديسبل وهي وحدة قياس الصوت لكل سيارة و نزع الجهاز فوراً ،وإلزام المُخل بتركيب وحدة كلاكس السيارة الأساسية،  وفي حالة التكرار تسحب التراخيص لمدة 3 شهور.

ما هو التلوث السمعى جزء من إختصصات البيئة  ..السمع ده بيئة

– الاضواء المبهرة و الإضافية ، ..يا راجل ده فيه سواقين تاكسي “حمير” بيحطوا من قدام لمبات حمرا !!..شوف الغباء و يمشي طافي النور كأنه بينتحر ولا في دماغه إن ممكن حد يفتكر إن دى شنطة السيارة فيدخل في وشه

– الرصيف تبع البيئة ، ..لما ألاقي المعادي كل العمارات الجديدة خدت الرصيف و عملته جنينة ..الناس تمشي فين في نهر الشارع ؟

– الشكمان أبو صوت عالي مش بيئة؟!!

– الرصيف اللي ما الناس مش عارفة تتسلقه من إرتفاعه ده مش بيئة ؟!!.

– الرصيف اللي مليان بضاعة ده بيئة ؟!!.

– الزبالة والرتش اللي طول النهار بيترموا في الشارع مش بيئة ؟!!.

– الكتابة اللي علي الحيطة مش بيئة ؟!!.

– واحد جايب إعلانات سوبر ماركت ،ولا صيدلية وماشي يلزقها علي الحيط ده مش تخريب للبيئة؟!!.

– الطوب و الحجارة والعواميد الحديد اللي البوابين حاطينها في الشارع قدام الرصيف لحجز الاماكن و كذلك الاكشاك …ده مش بيئة ؟!!.

– البياعين اللي نازلين في وسط الشارع وعارضين الخضار و الفاكهة مش بيئة ؟!!.

وزارة البيئة
وزارة البيئة

– الدخان اللي طالع من مداخن المطاعم يتدفع عليه فلوس ده بيئة ودعاية …ماهي الناس بتشتري عشان الريحة !!

– حنفيات الميه السبيل.. اللي سارقة كهربا وكل شوية حد يتكهرب ده مش بيئة؟!!.

– المية اللي بيتغسل بيها العربيات ده مش بيئة ؟!!.

– حرق قش الأرز مش ضد البيئة ؟!!.

– الإعلانات “المعفنة “اللي كل هم المحافظة إنها تلم فلوسها بغض النظر عن مكانها ولا شكلها تخيلوا الإعلانات أكبر ومغطية علي لافتات الإتجاهات والمرور،  ولا اللي مضاءة بدرجة تعمي مستخدمي الطريق

– العمارات اللي بتتبني من غير غطاء خارجي حامي للمنظر و المارة و تكتفي المحافظة بأنك تحط يافطة تقول ممنوع الوقوف وغير مسؤلين عن اي تلفيات !!.

ده عند الست الوالدة …..الشارع ده مش بتاع أبوك و تحط قماش خارجي لمنع تناثر مواد البناء.

طب بالنسبة لوزارة السياحة ، محدش خد باله ولفت نظر وزارة البيئة إن إحنا إتفضحنا من الحاجات اللي ذكرتها أعلاه!!.

فيه حاجات كتير أوي غير كده في البيئة ولازم نلتفت لها ولازم نعمل حملة توعية عالية ومدروسة لتوعية المواطن المصري ومش لازم نستنى لما يغلط وبعدين نعاقب.

لازم يتغير الفكر …بدل الدوران في حلقة مفرغة.

اللهم بلغت.. اللهم فأشهد

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST

مقالات ذات صلة