ويتم تقسيم العودة للعمل إلى مرحلتين، أولهما مراجعة الشركة لاشتراطات السلامة المهنية والصحية عن بُعد في غضون 10 أيام من تاريخ مخاطبة الشركة، وعند اجتياز الفندق للمراجعة بنجاح يتم تقديم طلب للغرفة التي توفد لجنة تضم مفتشي وزارة السياحة والآثار وقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، وتقوم بعد المراجعة بمنح الفندق العائم شهادة تشغيل، مقابل اشتراك يتراوح بين 115 الى 150 يورو.
والمرحلة الثانية يتم منح الفندق شهادة معتمدة من الشركة الدولية بالتزامه بالاشتراطات والضوابط الصحية، وتكون صالحة لمدة عام مقابل تكلفة خدمات قدرها 205 يورو للفندق أكثر من 51 كابينة، و 180 يورو للفندق من 26 إلى 50 كابينة، و156 يورو للفندق أقل من 25 كابينة.
وتضمنت الضوابط، أنه للاشتراك في المبادرة يجب سداد رسوم اشتراك الغرفة للعام الجاري، ويتم سداد قيمة الاشتراك للمرحلة الأولى والثانية لحساب الغرفة الرئيسية، ولا يسمح بتنظيم أية رحلات على الفندق العائم قبل بداية أكتوبر المقبل.
وفيما يخص المراسي، يتم تخصيص مكان على المرسى لتعقيم الحقائب والأمتعة والتوريدات، وتحديد أماكن بارزة لتوقف وانتظار الركاب، مع مراعاة المسافة الآمنة، وتوفير أجهزة قياس حرارة للنزلاء، وتوفير أدوات الوقاية من كمامات ومطهرات.
وفيما يخص ضوابط استقبال النزلاء، فيتم تزويد الفندق ببوابة تعقيم، ويتم إنهاء إجراءات التسجيل إلكترونيا وباستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم حقائب النزلاء وقياس درجة حرارتهم وتوفير عبوات المطهرات عند الاستقبال، وتوخي كافة معايير الحذر لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وفي حال اكتشاف حالة إيجابية لأحد النزلاء يتم إبلاغ وزارة الصحة فورا، كما يجب إطلاع النزلاء على كل تلك الاشتراطات عبر الموقع الإلكتروني للفندق، وإلزام النزلاء بارتداء الكمامات داخل المصاعد.
وفيما يخص الغرف، يتم مراعاة التنظيف والتعقيم الكامل، وتوفير أدوات الحماية الشخصية والمعلومات الكاملة عن طبيعة الفيروس التاجي، مع عدم تسكين الغرفة لأكثر من شخصين بالغين وطفلين أقل من 12 عاما كحد أقصى.
وتطهير الكارت الخاص بالغرفة ووضع أكواب أحادية الاستخدام، مع سرعة الإبلاغ عن أي حالات اشتباه وتحويل الحالة المصابة للعزل وتطهير الغرفة محل إقامتها.
وحول اشتراطات المطاعم داخل الفندق: فيحظر تماما نظام البوفيه المفتوح في تقديم الطعام، كما يحظر تقديم الشيشة، ويتم قياس درجة حرارة رواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين المقاعد ومتر بين الأفراد، مع الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر الإمكان، مع وضع المعقمات ومناديل المطهر على المائدة.
وضمت الضوابط تطهير مياه حمامات السياحة بأقصى تركيز ممكن من الكلور “5 مجم لكل لتر”، وتطهير المنطقة المحيطة بالحمام مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتسليم الفوط بالغرف لتقليل التواصل، ويتكرر الأمر نفسه مع صالة الألعاب الرياضية “الجيم” الذي يتم تطهيره بالكامل عند الاستخدام، مع حظر استخدام الجاكوزي.
ونصت الضوابط على مراعاة التزام العاملين بالمطبخ لاشتراطات السلامة والوقاية الصحية من ارتداء الكمامات والقفازات، ووضع سلات قمامة آمنة، والاعتماد على أدوات أحادية الاستخدام قدر المستطاع.
الضوابط شددت على توفير التهوية الجيدة في شتى أرجاء الفندق، وأدوات التعقيم على الموائد، وتعقيم البار بالكامل يوميا، وتوعية النزلاء ووضع اللافتات الإرشادية التي تحافظ على التباعد الاجتماعي وتحذر من الأخطاء التي تسبب العدوى.
وحول العاملين، اشترطت الغرفة ان يكون العمل بنصف عدد العاملين في الفندق، مع توفير جهاز الكشف السريع عن الحرارة، ويلتزم الفندق بتوفير مسكن غير متكدس ولا مزدحم للعاملين لديه، أو العاملين في المحال التجارية التابعة له، وأخيرا يلزم عدم تشغيل كبار السن مع توعية كافة العاملين بالاشتراطات الصحية الواجبة.