ترددت حلال الساعات القليلة الماضية شائعات وأقاويل تؤكد أن هناك تعديل سيتم فى قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولى ، الخاص بحظر دخول الوافدين سواء مصريين وأجانب من دخول البلاد إلا بموجب تقديم نتيجة تحليل سلبى PCR من فيروس كورونا وهو القرار الذى تم نشره أمس فى الجريدة الرسمية .
وعلمت ” المحروسة نبوز ” أن هناك توجيهاً قد صدر من رئاسة الجمهوريية إلى الحكومة بضرورة إعادة دراسة الآثار المترتبة على هذا القرار فى ضوء تقدم بعض الجهات الجكومبة ومنظمات المجتمع المدنى إلى رئاسة الجمهورية بمذكرة أوضحت فيها الآثار السلبية على الإقتصاد القومى من جراء هذا القرار ،وضرورة إيجاد بدائل لتنفيذ الجانب الخاص يإجراء السائحين الوافدين التحليل ، وصعوبة إجرائهم هذا التحليل فى دولهم التى تضع المعامل المركزية فى العواصم وبعيدة عن هذه المقاطعات والمناطق الريفية التى يقفد منها السائحون فى بلادهم ، وأن هذه البدائل لن تخل بمنظومة الإجراءات الوقائية والإحترازية ولكافة التدابير الصحية .
واشارت المذكرة إلى أنه فور إعلان مجلس الوزراء هذا القرار وشرط تقديم تيجة تحليل سلبى PCR من فيروس كورونا قبل ركوب الطائرة القادمة لمصر ، فإنه قد تم إلغاء نسبة كبيرة من رحلات الطيران التى تقل الأفواج التى كان محدد لها زيارة مصر خلال الشهر المقبل ” سبتمبر ” والتى وصلت الإلعاء لنسبة تقترب من 100% .
كما تضمنت المذكرة إمكانية إتباع مصر لما تقوم به بعض الدول بالقبام بعمل مسحة ” إختبار ” لـ ” كورونا ” بالمطارات السياحية فقط والتى كانت تستقبل السائحين منذ إستئناف الحركة السياحية فى أول يوليو الماضى والتى إقتصرت زيارة السائحين على ثلاثة محافظات هى ” البحر الأحمر ، وجنوب سيناء ” ـ، وأن تخصص وزارة الصحة فرق طبية متخصصة تقوم بإجراء هذه المسحات والعينات مقابل 20 دولار تقوم الشركة السياحية المصرية بالإتفاق مع الوكيل الأجنبى لإضافتها على البرنامج السياحى ، وتتولى الشركة تقديم فيمة هذه التحاليل إلى وزارة الصحة قبل قدوم الرحلة ، على أن يتم التنسيق الكامل بين وزارة السياحة والآثار ، ووزارة الصحة ، وشرطة السياحة والآثار وغرفة الشركات السياحية لإخطار الصحة بأسماء الوافدين وكافة البيانات عنهم لإجراء التحليل على أن يلتزم السائح مكانه بالبقاء بمقر إقامته لحين ظهور النتيجة .