علمت ” المحروسة نيوز ” أن هناك إتفاق بين وزارنى السياحة والآثار ، والطيران المدنى على إقامة متاحف للأثار المصرية فى جميع المطارات السياحية فى مصر بحيث تكون أحد أدوات الجذب السياحى لتكون هذه المتاحف نموذجاً واضحاً بين الوزارتين ، وكذلك لكونها ستساعد بشكل كبير في تنشيط سياحة الترانزيت نظراً لما يحويه المتحف من قطع أثرية فريدة.
ومن المنتظر خلال الفترة المقبلة التنسيق بين الوزارتين لإيجاد المساحات المناسبة لإقامة مثل هذة المتاحف بالمطارت السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ ومطروح وطابا والإسكندرية وبرج العرب ، وعلى غرار ما تم تنفيذه لمتحف الآثار المتوقع إفتتاحه خلال الفترة المقبلة بمطار القاهرة .
ويكعف حالياً عدد من الآثريين لإختيار القطع الآثرية التى تتناسب مع الموقع الجغرافى لكل مطار بما يكون مجسداً للحقب الزمنية التى أشتهرت تاريخياً فى هذه المنطقة ، مثل الآثار الرومانية والإغريقية لمطار مطروح ، واليونانية لمطار الإسكندرية.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، حريص على الإنتهاء من تجهيز المتحف الموجود بمطار القاهرة ، ويقف على الأعمال النهائية قد إفتتاحه وسبق له زيارة المتحف أكثر من مرة وكان أخرها أمس الأول عقب إنتهاء زيارته لمحافظة جنوب سياء ، وبصحبته الطيار محمد منار عنبه ، وزير الطيران المدنى ، حيث تفقدا متحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب 2، وذلك للوقوف علي مستجدات الأعمال به تمهيداً لافتتاحه قريباً، ليصبح عنصر جذب جديد داخل مطار القاهرة الدولي للزائرين والوافدين ومسافري الترانزيت.
ووجه الوزيران بإجراء بعض التعديلات علي القاعة التى تبلغ مساحتها 120 متر تقريباً تمهيداً لاستقبال القطع الأثرية وفتارين العرض.
ويضم المتحف حوالي 100 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من قِبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، من عدد من المتاحف المصرية لتعكس الاوجه المختلفة للحضارة المصرية منذ العصور المصرية القديمة والاسلامية والقبطية للتعبير عن الاوجه المختلفة لعظمة الحضارة المصرية العريقة.
وتضم القطع الاثرية مومياوات مزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونه كانت في مخازن المتحف المصري بالتحرير، ومجموعة أخرى من الأواني الكانوبية وتمثال للاله ايزيس المجنح مصنوع من البرونز، وتماثيل صغيره من العصرين اليوناني والروماني من متحف السويس القومي، و بعض قطع النسيج والسجاد من المتحف الاسلامي و غيرها.