.أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، جاهزيتها لاستقبال الزوار والسُيّاح، وفق البروتوكولات المُعتمدة، بشأن حركة الطيران والسفر، والتي تراعي الحفاظ على سلامة جميع المسافرين، ومن بينهم الزوار والسُيّاح، ومنذ لحظة وصولهم إلى مطارات دبي، وخلال فترة إقامتهم في المنشآت الفندقية والسياحية، مع التطبيق الكامل للإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من قبل الدائرة.
جاء ذلك خلال سلسلة من الاجتماعات الافتراضية التي عقدتها «دبي للسياحة»، مؤخراً، لمناقشة أوضاع ما بعد «كورونا»، والتأكيد على دعمها لكافة شركائها داخل الدولة وخارجها، حيث تطرق الاجتماعات لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها للمحافظة على صحة وسلامة السكان والزوار، والرد على استفسارات المشاركين المتعلقة بالقواعد واللوائح الخاصة بفيروس «كوفيد 19»، علاوة على العودة التدريجية للعمل ضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتخفيف القيود لاستئناف النشاط السياحي، وتواصلت الدائرة مع أكثر من 3000 من شركائها حول العالم، لتأكيد جاهزية المدينة لاستقبال الزوار الدوليين.
حلول
وتأتي هذه الاجتماعات، التي ترأسها هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، في إطار اللقاءات الدورية التي بدأتها الدائرة لإطلاع الشركاء على آخر مستجدات القطاع، وتبادل الآراء ووجهات النظر مع المعنيين بالقطاعات المرتبطة بالسياحة، بهدف مناقشتها مع المسؤولين، لإيجاد الحلول المناسبة، بما يسهم في ضمان استدامة منظومة السياحة، واستمرارية الأعمال.
حضر الاجتماعات التي عقدت بشكل منفصل، العديد من أصحاب المنشآت الفندقية في دبي، والمديرين التنفيذيين وممثلين عن شركات متخصصة في قطاعي الطيران والضيافة، ومنها: مجموعة جميرا، وإعمار للضيافة، وماريوت إنترناشيونال، وهيلتون، ومجموعة ميلينيوم، وأكور، وكيرزنر إنترناشيونال، ومجموعة إيه إيه إيه، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ونخيل، وماجد الفطيم، ولخريم، وأبوظبي الوطنية للفنادق، ومنتجع جبل علي، وشانغريلا، ومجموعة الحبتور، وأتلانتس، وحياة إنترناشونال، وماندرين أورينتال جميرا، وسيزر بلووترز، ووصل، وروتانا، بالإضافة إلى طيران الإمارات.
ركائز
وقال هلال سعيد المري: «الشراكة والتعاون المستمرين بين القطاعين الحكومي والخاص، هو أحد الركائز الأساسية التي نعول عليها في نمو قطاع السياحة واستدامته، فيما ساهم هذا النموذج الفريد من الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب الإدارة الفعّالة لجائحة «كوفيد 19» في تحقيق تقدم كبير في المرحلتين الأولى والثانية من خطة التعافي، وإعادة فتح القطاعات الاقتصادية بشكل تدريجي».
وأضاف «شركاؤنا أبدوا التزاماً كبيراً بالعمل بروح الفريق الواحد، لاستئناف الأنشطة السياحية بشكل تدريجي، بحيث تكون جاهزة لاستعادة الزخم مرة أخرى، بالتزامن مع استئناف حركة الطيران واستقبال الزوار والسياح مرة أخرى في الإمارة. و«دبي للسياحة»، تؤكد دعمها الكامل للشركاء خلال هذه الفترة الاستثنائية، بما يضمن التعافي التدريجي للقطاع، واستعادة ثقة الزوار والمسافرين، لتبقى دبي في طليعة وجهات السفر الرائدة في العالم، التي يرغبون بزياتها».
تدابير
وتناولت الاجتماعات، كذلك، تدابير السلامة التي تم تنفيذها للحد من تأثير «كوفيد 19»، والمحافظة على صحة جميع أفراد مجتمع دبي، وكذلك الزوار، كما تم إطلاع الشركاء أيضاً، على التقدم المتحقق حتى الآن في إعادة فتح القطاعات تدريجياً، بما في ذلك قطاع السفر والضيافة، إلى جانب المعالم السياحية والمرافق التي يمكن أن تساعد في تشجيع السياحة الداخلية.
كما ناقش الاجتماع، إعادة مزاولة بعض الأنشطة السياحية، وفتح الشواطئ والمطاعم بشكل تدريجي، وكذلك استئناف الرحلات الجوية إلى وجهات معينة. كما تم تزويد المشاركين في الاجتماعات، بأحدث المعلومات المتعلقة بالمبادرات التسويقية التي تنفذها «دبي للسياحة» في الأسواق الرئيسة الدولية، لضمان استمرار حفاظ المدينة على صورتها، كوجهة مفضلة للمسافرين، مع استئناف حركة الطيران حول العالم، وتتواصل مع شركائها، ليكونوا على علم بالخطوات التي اتخذتها دبي مؤخراً، لعودة النشاط السياحي، وفتح الاقتصاد بكافة قطاعاته.
تواصل
تعمل «دبي للسياحة» مع شركائها في وسائل التواصل الاجتماعي، والشركات التكنولوجية، لتعزيز الاهتمام بالمدينة، باعتبارها إحدى الوجهات المفضلة للزيارة على مستوى العالم، فقد تعاونت مع «مايكروسوفت»، لإطلاق مجموعة من الصور المميزة لدبي، وذلك لاستخدامها كخلفيات افتراضية في مكالمات الفيديو والاجتماعات التي تتم عن بُعد، كما قامت «دبي للسياحة»، وضمن حملة «نلتقي قريباً»، بالتعاون من «سناب شات»، باستخدام تقنية الواقع المعزز، لتمكين المستخدمين في المملكة المتحدة، وكذلك فرنسا، من خوض تجارب افتراضية مميزة في معالم دبي الرائعة.
اجتماعات
ناقشت «دبي للسياحة»، خلال الاجتماعات الافتراضية، عدداً من الموضوعات المتعلقة بقطاع السياحة، واستئناف بعض الأنشطة، ومن بينها: التعليمات الخاصة بـ «كوفيد 19»، والفحوصات، واستئناف الرحلات الجوية، خصوصاً لطيران الإمارات، وحفلات الزفاف، وفعاليات الأعمال، وقطاع سياحة الحوافز، والأعمال والمؤتمرات.
