مازال الخطر مستمرا
والكل يتجاهل والبعض يثبت وجوده ولو بالكذب
ماذا حدث اليوم ؟!!!!!!
مهزله بكل المقاييس سواء من الطرف
المتحكم أو من الطرف الأخر
فى ظل وجود جائحة كورونا و توخى الحظر من العالم أجمع وتوقف عجلات الانتاج فى بعض المنشآت الحيويه وبعض المصانع التى تقوم على الأيادى العامله خوفا من انتشار الوباء
وفى ظل هذه الظروف
تاتى امتحانات الثانويه العامه فى ميعادها المعتاد ولا يمكن تأجيلها برغم من تزايد أعداد المصابين بالوباء ويتخطى الألف مصاب يوميا
هل هذا لم يكن كفيل أن نتخذ أى إجراء أخر للحفاظ على سلامة هؤلاء الشباب هؤلاء هم من سيتقدمون بمصر إلى الأمام هؤلاء هم المستقبل المشرق الذي نرجوه جميعا
بعد مشهد اليوم والإشتباه فى اصابه ٢٩ من الطلاب ونقلهم الى لجان العزل
ومع إعتراف ثلاث طلاب بأنهم مازالوا فى عزل صحى بسبب إصابتهم بالفيروس و عدوى ثلاث طلاب مخالطين
.هل هؤلاء إستفادوا شئ من ذهابهم للأمتحان إلا المرض وإنتشار الفيروس فى كل لجان الإمتحانات
ماذا سيستفيد هذا الطالب بالنجاح إذا تم فقدانه الحياه ماذا سيفعل التعويض لأهالي هؤلاء الطلاب إذا لاقدر الله حدث مالم يحمد عقباه من المؤكد أنه
كان هناك ألف حل للحفاظ على حياة هؤلاء الشباب
وما لفت نظرى ونظر الجميع اليوم هو وجود الأهالى بشكل رجعى جدا فى ظل وجود هذا الوباء لماذا تذهبون مع أبناءكم للجان الامتحانات وانتم على علم بخطورة التجمعات علي حياتكم وحياة أبنائكم ونحن جميعا نفتقد لثقافة الوعي الذي راهنت عليه الحكومه المصريه التي كان كل آمالها أن يتمتع الشعب المصري بالثقافة الصحيه وثقافة التباعد الإجتماعي في ظل الظروف الراهنة ولو بشكل مؤقت
هل يستفيد أبناءكم شيئا من وجودكم خارج اللجان هذا المشهد العبثى و كأن أبناءكم صغار سيخطفون أو لا يعلمون طريق المنزل انتم ايضا أخطأتم فى وجودكم بهذا الشكل وليس قرار الوزير فقط هو من أخطأ فالكل لم يكن مصيب الحق والأمان لهؤلاء الضحايا وهم ورود المستقبل هم الأطباء ..المهندسون .الظباط .الفنيين .المدرسين .
المحامين .القضاه .الاعلامين .والسفراء والدبلوماسيين وغيرهم من المهن التى ستقوم بها هذه البلد إلى النهضه فى كل شئ
اليوم الكل مخطئ .
… لايوجد اليوم متهم ولا قاضي انتم من حكمت على أبناءكم اليوم بعد ظهور هذا المشهد
لم توجه السهام اتجاه الطرف الحاكم فقط ولكن لكم أيضا .
ايها الحاكم راعى الله فى هؤلاء وانتم أيضا أهالى الطلاب يجب عليكم مراعاة حكومتكم في ظل الظروف الراهنة ولا يجب التكدس بهذا الشكل مرة ثانية
حفظ الله أبناءنا ووفقهم للنجاح والتوفيق والثبات
و نستودعهم جميعا الله الذى لا تضيع عنده الودائع