أعلنت هيئة السياحة الروسية إنها تسعي لتشجيع السياحة في التنقل في أنحاء روسيا بعد إنحسار الفيروس بتقديم الخدمات الطبية للسائحين في حالة حدوث أية أعراض للمرض ،وتقوم الهيئة بدراسة الإمكانيات الطبية للمدن السياحية بروسيا، ودراسة الطاقة الإستيعابية المستقبلية للمنطقة السياحية وتوفير المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لمواجهة اي مشكلة صحية تواجه السائحين .
بالطبع فكر مختلف و يتسم بالرؤية الإستباقية للأحداث ، فكلنا نعلم الآن أهمية وجود امكانيات طبية للمناطق السياحية بعدما أصبحت من الضروريات.
لهذا أرفع صوتي إلى صانعي القرار بمصر ، إذا كانت هناك رغبة في عودة السياحة إلى مصر ودفع عجلة الإقتصاد ، فيجب أن نبدا من الآن العمل بجد وبسرعة علي إعادة النظر في المنظومة الطبية بالمناطق السياحية التي تآوي ملايين السائحين سنويا وذلك ببناء مستشفيات وإمدادها بأجهزة حديثة بطاقة استيعابية ملائمة، ووضع خطة ازمات، وتدريب كوادر عليها، والإتفاق مع شركات تأمين مصرية لتغطية السائح فى حالة حدوث اي جائحة علي أراضينا، ويتم إضافة نسبة، أو مبلغ علي كل ليلة مدفوعه لتغطية التأمين للعلاج فى خلال أي أزمة.
بالطبع سنكون من أول الدول في العالم تستعد وتعطي رسالة أمان للسائح ، فالإستعداد ليس فقط في الفنادق ولكن بمنظومة صحية وادارية لمواجهة الأزمات.
قد تكون الفكرة غريبة للبعض و مقبولة أو مرفوضة، ولكن أؤكد لكم ان السائح سيبحث عن المناطق الأكثر جاهزية لتأمينه فى الأزمات.
معا لمستقبل سياحة افضل