نوربرت فيبج Norbert Fiebig رئيس الاتحاد الألماني للسياحة DRV يصرح نصاً:
“إن الوضع الوجودي في صناعة السفر أصبح مأساوياً بشكل متزايد. لقد توقفت أعمال وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية بشكل شبه تام نتيجة للأوامر الحكومية. لا يوجد تحسن في الأفق، فقد تم تمديد تحذير السفر العالمي بسبب جائحة كورونا لمدة ستة أسابيع أخرى حتى منتصف يونيو. لن يكون من الممكن السفر إلى الخارج قبل عطلة عيد العنصرة في ألمانيا. في غضون ذلك، يتعين على صناعة السفر أن تتعامل مع خسارة في المبيعات لا تقل عن 10,8 مليار يورو. بالإضافة إلى ذلك، هناك أعباء هائلة على الصناعة بسبب إلغاء الرحلات المحجوزة.
السفر إلى الخارج هو العمود الفقري لصناعة السفر الألمانية، حيث أ أكثر من ثلثي الرحلات التي يقو بها الألمان، والتي تبلغ 70 مليون رحلة سياحية، تكون إلى الخارج، والتي تؤمن مئات الآلاف من الوظائف في وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران والعديد من مزودي خدمات السفر الآخرين. لضمان بقاءها على هذا النحو، نحن بحاجة ماسة إلى برنامج مساعدات الطوارئ، لأن اثنتين من كل ثلاث شركات ترى نفسها مهددة بالإفلاس. علينا أن ننقذ البنية التحتية السياحية ذات الحجم المتوسط، فالسياسة لم تعد قادرة على الوقوف دون أن تفعل شيئاً لأن وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية تفقد وجودها.
الآن وبدون تأخير، هناك حاجة ماسة لبرامج مساعدات موجهة مع منح غير قابلة للسداد للأعمال المفقودة، وإلا فإن الصناعة سوف تختنق”.
