فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة جاهدة لمحاربة وباء عالمى يجتاح العالم وتسعى لتوفير الغذاء والدواء والسلع الأساساية والإستراتيجية للمرو من هذه الأزمة العالمية بسلام وبينما تنشغل اجهزة الدولة الأمنية بتأمين الشعب وتنشغل المحافظات والمحافظين بتوفير الرعاية اللازمة لكل الأفراد وبينما يجاهد جيشنا الباسل فى كل المجالات من حرب ضد الإرهاب ومحاولة توفير كافة السلع الضرورية.
نجد طيور الظلام فى المحليات تنهش فى عظام الدولة وتخرب فيها بشتى الطرق من تقليل للرقعة الزراعية عن طريق الرشاوى او المحسوبيات او التدليس وتغيير الحقائق بما يخدم مصالح الات التخريب فى هذا الوطن وسوف اسوق لكم مثالا لما حدث فى احد القرى التابعة للوحدة المحلية بالإسدية والتى تتبع مجلس مدينة ابوحماد بمحافظة الشرقية.
حيث تقدم احد المواطنين بشكوى على البوابة الإلكترونية لمجلس الوزراء بشأن بناء مزمع انشاؤه على ارض زراعية وكان المشكو فى حقه مازال يقوم بأعمال الحفر وكان المفترض ان يتم ايقاف كافة الأعمال بل ان القانون حاليا يحول هذا الأمر لمحاكمة عسكرية
ولكن هيهات فالبناء يخص شقيق احد العاملين بالوحدة المحلية بالقرية وكما يقول الشيخ فى فيلم الزوجة الثانية “الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا ياعمدة” وبالفعل تم التلاعب فى المحاضر بداية من تاريخ المحضر و مرورا بحدود البناء المزمع انشاؤه و انتهاء بفحوى ومضمون الشكوى والتى تحولت بقدرة قادر من بناء على ارض زراعية إلى بناء دون تصريح وشتان بين الأمرين من حيث المحاسبة القانونية والإجراءات ايضا وما يتبع ذلك من السماح بالبناء وعمل مصالحة مع الجانى والسماح له بالتوسع فى البناء على الأراضى الزراعية .
فكيف تسعى الدولة جاهدة لزيادة الرقعة الزراعية لتوفير الغذاء الضرورى وتحرير وطننا من قيد الإستيراد للمواد الغذائية فمن ملك قوته ملك حريته ولكن طيور الظلام لا يرضيها ان تتحرر مصر من أغلال الإستيراد ولا يسرهم ان تتسع الرقعة الزراعية .
وليست المشكلة فى البناء على الأرض الزراعية فقط ولكن تكمن المشكلة فى تغول بعض العاملين بالمحليات وظنهم انهم فوق القانون فيسمحون لأقربائهم وعائلاتهم بالبناء على الأراضى الزراعية بل ويسمحون ايضا بالاقتطاع من الطريق العام والبناء عليه ثم يتجهون لمن قام بالإبلاغ عنهم لينتقموا منهم تارة بالتهديد وتارة بهدم منازلهم وتارة بالتطاول عليهم والتعرض لهم سواء بالسب او بالإعتداء .
ملف كامل من الفساد يجب ان يتم فتحه والبحث فيه والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الإضرار بهذا الوطن.
انتظروا باقى التفاصيل قريبا بالمستندات