قدمت البرلمانية السكندرية مي محمود، مساء السبت، طلب إحاطة عاجل للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، طالبت خلاله بوقف إعلان منتجات “قطونيل” للملابس الداخلية، الذي بدأ بثه مع بداية شهر رمضان، وتطبيق عقوبة قانونية على الشركة، لما وصفته بخدش الحياء العام وتجاوز القيم والعادات والتقاليد المصرية.
وقالت “محمود” في مقطع فيديو مسجل عبر حسابها الشخصي على موقع يوتيوب،” مع بداية شهر رمضان الكريم وجدنا أنفسنا نشاهد أحد أنواع الإسفاف والبذاءة في التعليقات والإيحاءات، وهذا شيء غريب على عادتنا وتقاليدنا.”، متابعة” لايصح أن نجد أنفسنا نشاهد شركة ملابس داخلية تعرض منتج بإشارات وإيحاءات خارجة”.
وأضافت في طلبها الموجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون الإعلام ” فوجئنا بعرض إعلانات لشركة قطونيل الذي ظهرت فيه إحدى الممثلات تغني بعبارات غير لائقة فضلا عن بعض الحركات الإيحائية المستفزة لشعور أهالينا في البيوت المصرية”، متسائلة “أين دور الرقابة، وكيف سمحت أن يُعرض هذا المحتوى على شاشات التلفزيون المصري في شهر رمضان”
وطالبت – استنادا إلى حكم المادة 134 من الدستور, و نص المادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، بوقف فوري للإعلان وسرعة تدخل الجهات المعنية، باعتباره لا يتناسب مع تقاليد وأخلاقيات الشعب المصري ويستفز مشاعر المواطنين خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، مع تطبيق عقوبة قانونية على الشركة لخدش الحياء.
ووجهت عضو مجلس النواب رسالة إلى وزير الإعلام قائلة “أعتقد أن الوقت الحالي يحتاج نظرة إلى الإعلام لأن الشعب المصري كله في الوقت الحالي أمام شاشات التلفزيون، ويتابع بشكل لحظي ما يحدث في البلاد، ولابد أن يكون المحتوى المذاع متناسب مع عاداتنا وتقاليدنا”.
