زمان لما كنا نروح علي شاطئ البحر كنا نبني قصر من الرمال و كنا عشان نسرع العمل كنا بنقوم ببناء القصر قريب من البحر عشان نعرف نجيب الميه من البحر لزوم عمل الطين من الرمال المبلل لزوم البناء و طبعا النتيجة ان كل شوية البحر يبعت موجة عالية تدمر جزء او كل اللي عملناه و نبدأ في لوم بعضنا البعض…مع التكرار نبدأ في اخذ الاستعدادات عن طريق النقل بعيد عن البحر شوية او عن طريق حفر خندق ما بين البحر و البناء فنحافظ علي البناء و نتوسع فيه
ان ما يحدث في قطاع السياحة المصري شبيه ببناء القصور الرملية بلا ااستعداادات للامواج المتلاحقة ولهذا لابد من ان تكون هذه الازمة أخر ازمة للقطاع بلا استعدادات و منها
1- نظرا لتكرار الازمات للمنشات التي تعمل في السياحة وجب فورا تكوين مخصص ازمات في الميزانية تمكن المنشاة لمواجهة ما يمكن ان يقابلها من ازمات مع احتفاظها بفوتها العاملة و التزاماتها المتكررة
2- لابد من دخول شركات التأمين لهذا القطاع من تأمين علي دخل و عمالة الخ الخ
3- انشاء صندوق للعاملين في قطاع السياحة كتأمين للعمالة الموسمية ويخصم من دخلهم لضمان استمرار حصولهم علي دخل في حالة لاقدر الله وجدت ازمة
لابد من الاستعداد للأمواج لأنها لن تتوقف و من غير المعقول ايضا ان تقوم الدولة في كل مرة بالتعويض و توجيه المنح و دفع مرتبات من تم تسريحهم ان قوة القطاع تكمن في مدي استعداده للامواج المتلاحقة و سرعة و مرونته في التعامل مع الاحداث و ليس في التعامل كل مرة كالتعامل مع السفينة التي بدأت في الغرق فيلقي بالعمالة اول شئ في البحر