آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

السياحة تخصص 60 مليون جنيه لتطوير مواقع مسار العائلة المقدسة

في يوم 20 مارس، 2020 | بتوقيت 4:35 مساءً

وافق مجلس إدارة صندوق السياحة في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار علي تحويل مبلغ 41  مليون جنيه الي وزارة التنمية المحلية لاستكمال أعمال تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر وذلك من الميزانية المخصصة لها من موازنةً صندوق السياحة بمقدار 60  مليون جنيه.

وأوضح  نادر الشاعر أمين عام صندوق السياحة أن مشروع التطوير سيشمل ثلاث مناطق علي مسار العائلة المقدسة هي مناطق مصر القديمة وكنيسة المعادي ووادي النطرون، حيث قامت هيئة التنمية السياحية بوضع الخطط والاشتراطات التنموية لهذه المناطق لما يمثله هذا المشروع من أهمية للقطاع السياحي ومما سيعمل علي زيادة اعداد السائحين الي المقاصد السياحية الدينية في مصر . 

وستشمل أعمال التطوير كل ما يتعلق بالخدمات السياحية للزائرين حيث قام المجلس الأعلي للاثار بترميم جميع المواقع الاثرية التي تقع علي مسار العائلة المقدسة.

جدير بالذكر أن مشروع احياء مسار العائلة المقدسة إلي مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة ويؤدي إلي تنمية هذا المحور الي تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25  نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء “السريان”، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة ” مبارك شعبى مصر”، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

مقالات ذات صلة