الشرقية / محمد يعقوب
التقى امس الاربعاء 19 من فبراير الحالى احمد عبد العظيم عبدالله المدير العام لادارة فاقوس التعليمية والقمص حنا اسحق راعى مطرانية الشرقية والعاشر من رمضان بفاقوس
استعرض عبدالعظيم تاريخ مصر والمصريين الذين لم يستطع اعوان الشياطين شق صفهم مؤكدا ان جيرانه بكفر صقر من الاخوة المسيحيين لم يكتشف انهم مسيحيين الا بعد ان اصبح موظفا عاما وذلك من جراء التعايش والاختلاط الاسرى الذى اتصف بالاخوة والحميمية الاجتماعية
مشيدا بدور الكنيسة المصرية فى دحض كل الافتراءات التى صدرها الغرب ضد مصر واصفها بالكنيسة الاكثر وطنية على الاطلاق
وبدوره اكد القمص راعى المطرانية بفاقوس انه يحمل لعبد العظيم تحيات الانبا دكتور مقار اسقف الشرقية والعاشر مؤكدا على علماء علم الوراثة لم يستطيعوا الوصول الى اى نوع فى الاختلاف بين جينات المصرى المسلم او المسيحى وذلك هو السر الحقيقي فى اللحمة الروحية بين النسيج المصرى الذى تتشابك خيوطه المسلمة والمسيحية دون تفريق