عزيزى الاعلامى المتألق دوماً متعدد المواهب الصحفية والسياسية والاعلامية تحية تقدير بدءاً ولكن فلتسمح لى أن أبدى رأيى كأحد شعراء الأغنية ممن يطلقون عليه من الزمن الجميل فقد جانبك الصواب يا عزيزى عمرو أديب فى انحيازك الواضح والمثير والغريب لهذه الفئة الضالة من مؤدين ومطربين المخدرات والشم والإسفاف كلمة تخدش حياء حتى من لا حياء له.
كيف لك يا عمرو أن يصعب عليك أن يصدر الفنان الكبير صاحب الصوت الرخيم والشهرة العريضة ورئيس نقابة المهن الموسيقية الفنان هانى شاكر هو ومجلسه الموقر قراراً تأخر كثيراً ولكنه جاء فى إيقاف هذا الزحف المقيت والذى بدأ منذ ما سمى بزمن الانفتاح الاقتصادى أى فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى يومنا .
هذا انحطاطاً فى الكلمة والمعنى والمغنى معللاً أنه ورائهم من يعولونهم ويستفيدون من هذا الهوس الذى جرى على ساحتنا الغنائية فى مصر أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وحتى هذا الجيل من على الحجار ومحمد الحلو وغيرهم .
كيف سمحت لك ثقافتك ونشأتك وأنت نجل احد كتاب السيناريو الكبار فى مصر عبد الحى أديب رحمه الله وأنت خريج أعلى المعاهد فيكتوريا كولدچ ما هذا الذى عرضته وقلته بالأمس على شاشتك فى الحكاية هذه الحكاية ليست بايخة فقط ولكنها لا تليق بك ولا تليق بدفاعك الغير مبرر ولا أظنك يعود إليك بفائدة لأنك لست فى حاجة لعقدد قران يحيونه لك.
أنت حر أن تأكل سندوتش كبده اسكندرانى من عربة تهضمه او لا تهضمه ولكن ليس من حقك ان تتبنى هذا النوع من الغناء عزيزى عمرو وأقدرك ولكنك هذه المرة شطحت أرجو ان تعود الى صوابك!!