منوعات

ندوة طبية عن طرق العدوى ووسائل الوقاية لـ”فيروس كورونا” لطلاب “آداب “

في يوم 17 فبراير، 2020 | بتوقيت 9:48 مساءً

ياسمين توفيق
أطلقت جامعة المنيا ندوة طبية وتثقيفية لطلابها للوقاية من “فيروس كورونا”، نظمها الصالون الثقافي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بعنوان “طرق العدوى ووسائل الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي “فيروس كورونا”، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور رجب عبدالمولى عميد كلية الآداب، وحاضرها الدكتور نزار رفعت الاستاذ بكلية الطب ومدير مستشفى الصدر والقلب الجامعى.
حضر الندوة عميد الكلية، والدكتور علاء حمزاوى رئيس قسم اللغة العربية، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب قسم اللغة العربية وجميع أقسام كلية الآداب.
وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي أن الجامعة أتخذت سلسلة من التدابير لتثقيف الطلاب عن طرق العدوى ووسائل الوقاية لمنع تسرب الفيروس من خارج البلاد، والتعريف بتحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس، وذلك فى إطار خططتها التوعوية لطلابها لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لمكافحة العدوى بفيروس كورونا، وتطبيق إلاجراءات اللازمة لذلك بكافة منشأتها؛ انطلاقًا من حرص الجامعة على صحة وسلامة طلابها.
وقال د.نزار رفعت، أن الدولة تتبع حاليًا سياسية الفعل والوقاية بدلا من سياسة رد الفعل في مواجهة فيروس كورونا المنتشر في دول شرق أسيا، مشيدًا بالدور الايجابي التى تقدمه وزارة الصحة والتعليم العالي في التعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، ومواجهته وتحديد إنتشاره لحين أكتشاف علاج له.
حيث قام مدير مستشفي القلب والصدر في مستهل محاضرته باستعراض شرح مبسط للطلاب والحضور عن تكوين الجهاز التنفسي عند الأنسان، وماهية فيروس الكورونا وكيفية أصابته لجسم الأنسان، وغزوه لخلايا الجهاز التنفسي، وأعراض ذلك المرض، موضحًا أن ذلك الفيروس وأعراضه مشابهة للإنفلونزا الموسمية، وأن جسم الإنسان يملك المناعة ضده ومقاومته، ولكن يجب أن يتوخي الحذر وأتخاذ الإحتياطات لتجنب العدوي وانتقاله من شخص إلي آخر، وذلك باتباع تعليمات وزارة الصحة في حالة ظهور إي من الاعراض المعلنة لحين التأكد من صحة المريض وعدم حمله للفيروس.
وأكد المحاضر أن فيروس كورونا تم أكتشافه في أواخر عام 2019 في دولة الصين، ولكنه أنتشر بشكل واسع ليظهر ويتم أكتشافه وتسليط العالم أضوائه نحوه في الآونة الأخير، مؤكدًا أنه لاداعي للزعر منه، ويجب فقط اتباع ارشادات وزارة الصحة، وخاصة بأن معدل الوفيات لمصابيه لا يتعدي الـ2%، وأن أسبابه تنحصر في الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، أو المخالطة المباشرة للمصابين.
وفي نهاية الندوة تم الاجابة على أسئلة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب وطالبات كلية الآداب.