شئون مصريةعقاراتمنوعات

رفعت رشاد: برنامجي يتضمن زيادة الأجور والمد الوجوبي لسن المعاش ومشروع العلاج والإسكان

في يوم 12 مارس، 2019 | بتوقيت 2:37 صباحًا

قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن النقابة بمثابة الحصن والجدار لحماية حقوق الصحفيين، ولطالما واجهت النقابة على مر العصور الكثير من التحديات والتهديدات وتصدى لها نقباء لقوتهم، مؤكدًا أن الإنتخابات القادمة ستكون مصيريه نظرًا للتحديات التي تواجه الصحافة حاليًا تحديات كبيرة منها خطر الدمج وإعادة الهيكلة، الأمر الذي يستدعي وجود نقابة قوية تقف بالمرصاد لكل المحاولات للقضاء على الروح الصحفية المصرية التي لطالما كانت ممثلة في نقابة الصحفيين والجماعة الصحفية.

 

جاء ذلك أمس خلال لقائه بمحرري جريدة الأخبار بحضور الكتاب الصحفيين خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار ووكيل أول نقابة الصحفيين، ووليد عبد العزيز،، مدير تحرير الأخبار، وصالح الصالحي ،عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وأكد رشاد أن المحاور الأساسية لبرنامجه الانتخابي تتمثل في فتح ملف الأجور والعمل على تحديد حد أدنى لها يضمن حياه كريمة للصحفي، مشددًا على ضرورة وضع آليات تضمن تحقيق التوازن بين مرتبات العاملين ومصروفات الإدارة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن إجراءات صارمة يجب اتخاذها ضد التجاوزات الإدارية التي تحدث في بعض إدارات المؤسسات الصحفية.

وأوضح أنه سيعمل على وضع زيادة دورية في البدل الصحفي تكون بمنأى عن مواعيد الانتخابات حتى لا يتم استغلالها من قبل البعض في الدعاية الانتخابية.

أما الملف الثاني فيتضمن توفير سكن كريم يليق بمكانة الصحفيين ويحفظ هيبتهم، وأنه سيعمل على وضع حلول لحل أزمة أرض السادس من أكتوبر، أما الملف الثالث هو مشروع العلاج، حيث سيتم عمل تعاقدات تليق بالصحفيين بما يحفظ كرامتهم وتكون عودة حقيقية للخدمات النقابية كما يجب أن تكون، وأما الشق الرابع فهو العمل على المد الوجوبي للصحفيين بعد سن المعاش لهم كما سيسعى لاستمرار البدل الصحفي بعد الوصول لسن المعاش. 

وأشار إلى وجود بعض الأيادي التي تريد تحجيم دور النقابة والسيطرة عليها عن طريق بسط النفوذ التحكم المالي والإداري بها، وهذا ما سأعمل على التصدي له بكل ما أوتيت من قوة، حتى تظل نقابتنا قوية والتي طالما اعتدنا عليها. 

وقال رشاد أنه لطالما كان سندًا للصحفيين وكان بابه مفتوح لحل مشاكل جميع الصحفيين وهكذا الحال إذا أصبح نقيبًا للصحفيين.