أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه قبل 70 عامًا من الآن كان تصنيف جودة التعليم أفضل من الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن عدد المؤتمرات والتوصيات عن التعليم كثيرة ولكن عددا قليلا من الدول الذي قام بتطبيقها.
وأضاف طارق شوقي، خلال كلمته التى ألقاها في الندوة. التى أقامتها حزب مستقبل وطن حول رؤية وزارة التربية والتعليم فى تطوير التعليمو الاطلاع على رؤية 2030، بحضور الناىب أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وامين عام الحزب ونائب رئيس الحزب واعضاء هيئة مكتب الحزب المركزية وأمناءالمخافظات بكل من القاهرة والجيزة والقليوبية وأمناء اللجان النوعية بالحزب على المستوى المركزى والمحافظات، أنه كان من المقرر تطبيق بنود الإبداع والابتكار منذ الطفولة، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه الرؤية سيتطلب جهدا كبيرا، وأن الوزارة حرصت على تطوير المناهج وبدأت بتطبيقها في مرحلة رياض الأطفال.
وأشار شوقى، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق بالتعجيل في خطوات تطوير المناهج من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الابتدائي ليبدو ذلك التطوير على الطلاب خلال المراحل الدراسية الأخرى.
وأوضح الدكتور طارق شوقى أ،ن التعليم ليس شهادات فقط، قائلًا: “بنفرح بـ90% بما يعادل في الخارج 40%”، مضيفًا: “التطوير صعب وبياخد وقت وجهد ونثق في الشباب”.
وأكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها في تطوير المناهج ففي الثانوية العامة نقوم بتغيير في المناهج وتصليح المسائل المحفوظة ولكن المشكلة الكبرى في عدم اقتناع الكبار بالتطوير.
كما أكد أن مصر قامت بعملية رائدة في تطوير التعليم وخاصة المرحلة الثانوية، مؤكدًا تحقيق أهداف رؤية 2030 قبل الموعد المحدد بـ 7 سنوات.
وأضاف شوقي، أن الوزارة لم تختلق مشكلة كثافة الفصول وعجز المعلمين لكنها أزمات منذ 70عامًا، معربًا عن رفضة من يصدر المشكلات ولا يطرح روية لحلها
وتابع: “لدينا 320 ألف عجز في المعلمين وقد فتحنا باب التطوع لحل المشكلة وتدريب 400 ألف معلم”، مؤكدًا أن العمل على تدريب وتطوير عقل الطفل هام جدًا، مبديًا تفاؤله بعدد من أولياء الأمور الذين يقومون بمعاونته.
وأشار إلى أن عدد المؤتمرات والتوصيات عن التعليم كثيرة ولكن عدد قليل من الدول الذي قام بتطبيقها.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الحكومة تهدف لتحقيق تطوير شامل فى التعليم، في ضوء رؤيتها التي تتضمن إتاحة التعليم والتدريب للجميع دون تمييز في إطار مؤسسي عادل للجميع، ويساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها لأقصى مدى، لمواطن معتز بذاته يحترم قواعد الاختلاف وفخور بتاريخ بلاده وقادر على التعامل التنافسي مع كل الكيانات الدولية والإقليمية.
وأضاف شوقي،، أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تطوير جميع جوانب العملية التعليمية “المعلم والمبنى المدرسي وطرق التدريس والتقويم وإدارة المؤسسات التعليمية”.
وتابع وزير التعليم: “لكي تتمكن مصر من هدفها بدأت التفكير في حلول غير تقليدية لمشكلات متواكبة لمراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم ما قبل الجامعي، فجاء نظام التعليم الجديد يهدف لتغيير المبادئ الفكرية والثقافة المجتمعية وخاصة ثقافة الببيت المصري تجاه أهداف تطوير التعليم بدلًا من اعتباره وسيلة لوظيفة”.
وأشار شوقى، إلى أن المساعي الحالية تهدف إلى قناعة مجتمعية بأن التعليم غاية سامية ترقى بالشخص وتنمو بالشخصية المصرية لمواجهة تحديات المستقبل، موضحًا أن تغيير الثقافات يعتبر الجزء الأصعب، وأن الحكومة المصرية تتخذ التدابير الكافية لطمأنة الأسرة المصرية تجاه مستقبل أطفالها والاتجاه لنظام تعليم ينمي مواهب الطالب ويدعم شخصيته مع العصر الرقمي في سياق التحديات العالمية والدولية.
ونوه وزير التعليم، إلى أن الحكومة تهدف إلى تعليم سبل الاهتداء للمعارف الصحيحة الموثقة علميًا وغير المتطرفة، وأن الهدف الرئيسي من التطوير تأسيس الفكر البحثي من الطفولة المبكرة للثانوية والجامعة، ليتمكن الطالب من الاعتماد على نفسه في الوصول للمعلومة وتوظيفها في السياق الصحيح وخلق جيل من العلماء والمفكرين والمبتكرين النافعين للوطن، قائلا: “خطونا خطوات كبرى في هذا الاتجاه وأطلقنا منظومة التلعيم الجديد في سبتمبر وتستمر هذا العام وأسفرت عن نتائج إيجابية في مراحلها الأولى والتقويم الجديد في المرحلة الثانوية حسب الخطة الموضوعة وتطوير المرحلة التعليمية لرياض الأطفال وتدريب 300 ألف معلم في المراحل المختلفة ونصارع لتجيهز المباني”.
وأكد طارق شوقي، أن الدولة المصرية تدعم سبل التعليم، قائلا: “طريق التنمية طويل وملئ بالتحديات ولابد من الرؤية الواضحة وإرادتنا ثابتة وعلى يقين بجني ثمار ما بدأنا من تطوير وسيظهر ذلك على الطلاب ووطننا الغالب مصر “
