أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

عمرو صدقى لــ” قناة cbc” الفضائية:يجب على الدولة رفع المعاناة عن القطاع السياحى وحل مشاكله لكونها صناعة مولدة للدخل القومى وجاذبة للعمالة وتسهم فى إنخفاض مشكلة البطالة

ندعم الأنماط الأخري من السياحات  مثل المعسكرات التدريبية  و الرياضية  والشبابية والصحية والعمل على جذب الوافدين من القارة السمراء 

في يوم 4 ديسمبر، 2019 | بتوقيت 2:46 مساءً

انتقد النائب البرلمانى  عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران، إيقاف المراكب العائمة؛ من أجل إصدار تراخيص بشكل معين في حين تواجد سياح على متن هذه المراكب العائمة، مشيراً إلى أن السياحة في مصر سمعة وتجربة للسائح منذ حضوره لمصر حتى النهاية، مؤكداً أن الصناعة تتطور ويجب دراسة الأسواق التي نريد أن نجلب منها سياحة ودراسة سيكلوجيتهم والسياحة ليست اسطانبة وداخلها أنماط.

وقال صدقى ،  خلال استضافته على قناة “cbc” الفضائية، أن هدف لجنة السياحة والطيران حل مشاكل المستثمرين سواء أجانب أو مصريين لأنهم المؤشر لأي استثمار قادم، موضحاً إن أي مستثمر سياحي يخوض التجربة للعمل في القطاع السياحي يتعرض لمشاكل متعددة ولابد من حل المشاكل وتعديل الأنظمة التي تعيق المستثمرين،

ودعا  رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصرى ،إلى ضرورة إعادة صياغة هذه المنظومة؛ لاسيماً وأن المستثمر يتعامل مع الكهرباء والمحليات والموارد المائية وكل الوزارات المتعددة وكلاً له قواعد وقوانين وهنا يتعامل ما سبق مع القطاع السياحي مثل التعامل مع المصانع ولابد من تميز صناعة السياحة لأن لها طبيعة خاصة.

وانتقد النائب عمرو صدقي، إيقاف المراكب العائمة؛ من أجل إصدار تراخيص بشكل معين في حين تواجد سياح على متن هذه المراكب العائمة، مشيراً إلى أن السياحة في مصر سمعة وتجربة للسائح منذ حضوره لمصر حتى النهاية، مؤكداً أن الصناعة تتطور ويجب دراسة الأسواق التي نريد أن نجلب منها سياحة ودراسة سيكلوجيتهم والسياحة ليست اسطانبة وداخلها أنماط.

وأشار  إلى أن من ضمن مشاكل اللجنة كيفية الحفاظ على المستثمر الحالي والتوسع بعد توقف دام لأكثر من 8 سنوات، وكان هناك عزوفا من الجهاز المصرفي عن التمويل وأصبح المستثمر السياحي في مأزق، وتدخلنا لتوطيد العلاقات بين المستثمرين والقطاع الخدمي الذي يخدمه واكتشفنا، خلال جلسات اللجنة، أن بعض الأجهزة والوزارات يجلسون مع بعضهم لأول مرة.

وكشف ” صدقي”، عن سعادته عند تعيين الدكتورة رانيا المشاط وزيرة للسياحة لخلفيتها الاقتصادية، لحل الأزمات مع الجهاز المصرفي في الدولة ومع وزارة المالية والتأمينات؛ لاسيماً وأن هذه أعباء كانت على القطاع السياحي وتم حل جزء منها وليس كل المشاكل واللجنة تحاول المساهمة في إيجاد حلول للمستثمرين مع وزارة السياحة والوزارات الأخرى، ومجلس الوزراء وتوصلنا لبعض الحلول.

وأشار النائب عمرو صدقي، إلى المدن التي ذهب لها ” طابا ونويبع” قائلاً “مدن أشباح من وجهة نظري”، لأهميتها السياسية والأمنية وهي مدن حدودية ولا بد أن تكون تحت رعاية الدولة بشكل جيد.

ولفت إلى أن مصر على الحدود بين 3 دول أخري، وفى  حادث الطائرة الروسية قال الجميع  ” لن تطفأ أنوار شرم الشيخ”، ولكن كان لابد ان نقول  جميعاً  يجب ألا تطفي أنوار جنوب سيناء بأكملها، لأن الأدعي والأقوي ان يتم إنارة طابا ونويبع.

وأضوح أن هناك بعض الامور تطرقت لها اللجنة مع الوزارات المعنية مثل النقل، والموارد المائية لمشكلة السيول، والطرق والموانئ البرية والبحرية ومطار طابا، كل هذه الأمور تحدثنا فيها وربط هذه المدن ببعضها وتحديد الهوية وهذا لا يكفي”.

وقال ” صدقي”، إن مصر يوجد بها مدينة بها تنوع في الهوايات، مثل السياحة الصحية التي يوجد بها السياحة الإستشفائية وبها أنماط عديدة وإذا كانت الهند وتونس بها نمط سياحي واحد فقط وبها طفرة سياحية كبيرة جداً، فمصر بها كل الأنماط السياحية، ويوجد في مصر سياحة لا تتأثر بالأحداث الاقتصادية والسياسية وهي الصحة، فمن سيبخل على صحته للذهاب للمقصد الذي سيتعالج فيه، والجزء الثاني السياحة الدينية التي يطغي بها الشعور الديني، ويؤجل السياحة الترفيهية والثقافية؛ لأن في سن معين لا يمكن أن يؤجل القيام بسياحة دينية للمباركة بمكان معين.

وأشار ” صدقي” للأنماط الأخري من السياحة مثل الرياضية مثل معسكرات التدريب والتي يتم احتياج الأجانب إقامة المعسكرات في مكان مفتوح والبطولات، والاهتمام بالشباب لجعل اسم مصر عالياً، ولابد من النظر للسياحة الإفريقية ودرسنا التعاون مع إفريقيا وجدنا ان القارة بها تنوع غير طبيعي لدمج السياحات، ومصر مدخل للقارة الإفريقية ونحن بحاجة للتعاون بين الطيران والسياحة والنقل بصفة عامة وتطوير الفكر وتدريب عالي المستوي.

وأضاف” صدقي”، أن عدم وجود سياحة بدون نقل ولا يوجد سياحة في مصر بدون الطيران وللأسف لا يوجد أساطيل بحرية في مصر، وهناك مقترحات عديدة لإنشاء أسطول بحري مصري ” ركاب” ويوجد البحر الأحمر والمتوسط ويوجد أساطيل بحرية كثيرة تجوب البحر المتوسط وتأتي بسياحة جيدة لمصر ولابد من تشجيعها ثم نتعاون مع الدول الأخرى وليس شرطاً بأن يكون الأسطول مصري.

وطلب ” صدقي” بضرورة إعادة مصر مركز لإفريقيا، لأن هناك شركات طيران أخري سبقت مصر وأكد على وجود تعاون وتفاهم وجميع التوصيات يأخذ بها من قبل وزارة الطيران المدني.

وأعلن سعادته برفع كفاءة المطارات المصرية مشيراً إلى أن هناك بعض التساؤلات تطرح مثل لماذا يتم شراء طائرات من نوع معين؟، ولماذا هناك تأخر في إنهاء تطوير بعض المطارات؟، ويتم الرد على هذه الأسئلة ويوجد زيارات ميدانية للجنة السياحة والطيران وقمنا بزيارة مطار طابا وتفقد مع لجنة الشباب والرياضة لمطار برج العرب وذهبنا لمطار سانت كاترين، وتطوير مطار القاهرة وكانت هناك بعض الملاحظات في بعض الأماكن.

مقالات ذات صلة