انتهت مواجهة منتخب مصر أمام نظيره الأنجولي بالتعادل السلبي، في لقاء جاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية 2025، وهي نتيجة حققت الهدف الأساسي للجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن، والمتمثل في التأهل للدور الثاني متصدرًا للمجموعة برصيد 7 نقاط.
حسابات المجموعة.. هدف تحقق
دخل منتخب مصر اللقاء وهو يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان الصدارة، وهو ما تحقق بالفعل، ليُنهي الفراعنة دور المجموعات دون خسارة، محققين:
-
فوزين (زيمبابوي – جنوب أفريقيا)
-
تعادل واحد (أنجولا)
-
7 نقاط من 9 ممكنة بنسبة نجاح بلغت نحو 78% في دور المجموعات




اختيارات فنية محسوبة
اعتمد حسام حسن على تشكيل من البدلاء بالكامل، وهو قرار منطقي من الناحية الحسابية والبدنية، في ظل ضغط المباريات وقصر فترات الاستشفاء. الهدف كان:
-
الحفاظ على القوام الأساسي
-
اختبار الجاهزية البديلة
-
تفادي الإصابات والإجهاد قبل الأدوار الإقصائية
الأداء الفني.. أرقام بلا ترجمة
رغم السيطرة النسبية لمنتخب مصر على مجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني، فإن الفريق عانى من:
-
إهدار فرص محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء
-
ضعف في اللمسة الأخيرة
-
بطء في التحول الهجومي
ومع تراجع اللياقة البدنية لمنتخب أنجولا في النصف الأخير من المباراة، لم ينجح لاعبو مصر في استثمار المساحات، نتيجة غياب الجاهزية الفنية لدى بعض العناصر المشاركة.
مؤشرات بدنية وفنية مقلقة
ظهر على عدد من اللاعبين:
-
انخفاض المعدل البدني
-
ضعف الانسجام
-
غياب التركيز في الثلث الهجومي
وهي مؤشرات كان يمكن أن تُكلف المنتخب كثيرًا، لولا تواضع المستوى الفني لمنتخب أنجولا، الذي لم ينجح بدوره في تهديد المرمى المصري بشكل حقيقي.
قراءة إيجابية للنتيجة
رغم التعادل، يمكن اعتبار المباراة:
-
جرس إنذار مبكر للجهاز الفني
-
فرصة لإعادة تقييم بعض الاختيارات
-
اختبارًا حقيقيًا لدكة البدلاء
وهو ما يجعل من التعادل نتيجة تحمل في طياتها فائدة فنية، قبل الدخول في مراحل لا تقبل أنصاف الحلول.
خلاصة التحليل
منتخب مصر حقق المطلوب حسابيًا وتأهل مستحقًا، لكنه كشف عن بعض الثغرات الفنية والبدنية التي تتطلب معالجة سريعة قبل الأدوار الإقصائية، إذا ما أراد الفراعنة مواصلة المشوار بثبات نحو اللقب الثامن في تاريخهم القاري.



