
تحتفل مصر بمرور 122 عامًا على إنشاء متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في العالم، وأكبر متحف متخصص في الفنون الإسلامية، بما يمثله من قيمة تاريخية وحضارية وإنسانية فريدة.
منارة تراثية في قلب القاهرة التاريخية
في قلب القاهرة التاريخية، يقف متحف الفن الإسلامي شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة الإسلامية وإبداعها المتواصل عبر العصور، حيث يجسد المتحف سجلًا بصريًا وثقافيًا لتطور الفنون والعلوم والحياة اليومية في العالم الإسلامي.

رحلة حضارية تمتد من الشرق إلى الغرب
يضم المتحف مجموعات أثرية نادرة تمتد جغرافيًا من الهند والصين وإيران شرقًا، مرورًا بـ الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا، وصولًا إلى الأندلس غربًا، في لوحة حضارية متكاملة تعكس تنوع المدارس الفنية ووحدة الروح الإسلامية.
25 قاعة تحكي قصة أمة
تتوزع مقتنيات المتحف على 25 قاعة عرض، تضم آلاف القطع الأثرية من مشكاوات، ومنسوجات، وأعمال خشبية ومعدنية، ومخطوطات نادرة، وأدوات علمية، تعكس إسهامات الحضارة الإسلامية في مجالات الفن والعلوم والعمارة والحياة الاجتماعية.
متحف عالمي ورسالة إنسانية
لا يقتصر دور متحف الفن الإسلامي على كونه مساحة للعرض فقط، بل يمثل رسالة ثقافية وإنسانية تؤكد أن الحضارة الإسلامية كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من التراث الإنساني المشترك، ومصدر إلهام للأجيال الجديدة.
سعيد جمال الدين



