آثار ومصريات

السياحة والآثار تحذر من مواقع مزيفة لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير

الوزارة تؤكد: (Visit-GEM.com) المنصة الرسمية والوحيدة المعتمدة للحجز

في يوم 25 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 9:20 مساءً

حذّرت وزارة السياحة والآثار من التعامل مع أي مواقع إلكترونية غير رسمية تدّعي بيع تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن موقع (Visit-GEM.com) هو المنصة الرسمية والوحيدة المعتمدة لشراء التذاكر.

وأوضحت الوزارة، في بيان توضيحي صادر اليوم، أنه في إطار حرصها على حماية حقوق زائري المتحف وضمان حصولهم على خدمات موثوقة وآمنة، تم رصد موقع إلكتروني مُزوّر يروّج لبيع تذاكر زيارة المتحف عبر شبكة الإنترنت، وبمجرد علم إدارة المتحف بوجوده، جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

وأضاف البيان أنه تم إخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجهات المعنية، الأمر الذي أسفر عن إغلاق الموقع المخالف، ومنع استمراره في ممارسة أي أنشطة مضللة من شأنها الإضرار بالزائرين.
وزير السياحة: ضرورة تحري الدقة قبل الحجز والدفع الإلكتروني

وفي هذا السياق، أكد  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن التطور التكنولوجي المتسارع يفرض على مستخدمي شبكة الإنترنت ضرورة تحري الدقة والتأكد من أن المواقع التي يتم التعامل معها رسمية ومعتمدة، خاصة قبل إجراء أي عمليات حجز أو دفع إلكتروني أو إدخال بيانات شخصية أو سرية.المتحف المصري الكبير: لا مواقع أخرى مخولة لبيع التذاكر

من جانبه، شدد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، على أن الموقع الإلكتروني الرسمي والوحيد المعتمد لشراء تذاكر زيارة المتحف هو (visit-gem.com) فقط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مواقع إلكترونية أخرى مخولة أو معتمدة لبيع التذاكر أو تقديم خدمات الحجز الخاصة بالمتحف.

ودعا غنيم الزائرين من المصريين والأجانب إلى الاعتماد حصريًا على الموقع الرسمي للحصول على المعلومات الدقيقة وإتمام عمليات الحجز بشكل آمن، محذرًا من التعامل مع أي مواقع أو منصات أخرى تدّعي بيع تذاكر دخول المتحف، لافتًا إلى أنها مواقع غير رسمية ومُزوّرة ولا تمت للمتحف بصلة.

متابعة مستمرة وإجراءات قانونية

وأكد ممكن من التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أن إدارة المتحف تقوم بمتابعة مستمرة لشبكة الإنترنت لرصد أي مواقع إلكترونية مخالفة تدّعي تبعيتها للمتحف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، بما في ذلك إغلاقها فورًا، حفاظًا على حقوق الزائرين وسمعة المتحف.